دعم الموسوعة:
Menu

البداية

يقع في جزء واحد

 ويحمل الرقم التسلسلي: 1

  يعتبر هـذا الجزء مقدمة لدائرة المعارف الحسينيّة، على اعتبارها " كتاباً " ضخماً ينبغي أن تكون له مقدمة تماماً كأي كتاب، وقد تضمن هذا الكتاب – المقدمة (أي كتاب البداية) استعراضاً للأصداء التي أثـارها صدور الموسوعة في الأوساط الثـقافية والدينية والاجتماعية المختـلفة، كما أهدى المؤلف هذه الموسوعة إلى الإمام نفسه، والإهداء يـتضمن النثر والشعر والمحاكات والاعتذار وعدداً من الابتـهالات، كما استعرض المؤلف أيضاً تاريخ العمل الموسوعي في العالم، وأشار إلى نماذج منه، وتـناول السبب الأساس الذي حدا به إلى التـأليف حول الإمام الحسين، شارحاً جوانب من عظمة الإمام ومنزلته الكبرى.

  وقـصّ المؤلف على قراء كتاب "البداية " قصته هذه البداية، كيف كانت، وما هي الخطوات الأولى التي خطاها على طريق الموسوعة الطويل، ولم تـفته الإشارة إلى سبب التأليف، كما لم يَـنْسَ أن ينقـل صوراً من خلود ذكرى الإمام الحسين، وتطرّق أيضاً إلى بواعث تسمية هذه الموسوعـة بـ "دائرة المعارف الحسينيّة "، واستعرض كذلك أبواب الموسوعة وفصولها وتـقسيماتها وأشار إلى بعض الشكاوى من عدم مَـدِّ يَد العون للموسوعة أو حجب المعلومات عنها أو التـنويه إلى المثبطات التي حاصرته، لكنه لم يغفل عن بيان العنايات الإلهية التي سدّت الكثير من النقص، وعالجت الكثير من الـقصور وقـلّة ذات اليد، إلى غير ذلك.

  أتى المؤلف على ذِكر حقائق كثيرة لوحظت أثـناء العمل على إعداد الموسوعة، واستعرض خطّتها العامة وكيفية تـنظيمها، وجاء بقائمة شاملة عن فهارسها، ولم تـفته الإشارة إلى آلية العمل.

  وإذا كانت هذه " البداية " قد شكّلت الجزء الأول من دائرة المعارف الحسينيّة، فإن المؤلف استهلّ كل باب بمقدّمة مستـقلة تستهلّ على القارئ فهم موضوع ذلك الباب، وتجعل عملية القراءة شيئاً منهجياً تحكمه ضوابط دقيقة كُشِفَ النقاب عنها منذ اللحظة الأولى.

  كما ألحق بكل باب من أبوابها خاتمة تكون بمثابة استنتاجات على ذلك الباب، وفي الحقيقة إن كل مقدمة يستحق أن يكون كتاباً مستقلا في موضوعه.

 

الحسين في السطور

 يقع في جزأين

 ويحمل الرقم التسلسلي: 2-3

 في هذا الكتاب، لُخّصتْ كل نقطة أثيرت في عموم الموسوعة، بكلماتٍ لا تتجاوز السطر الواحد، وكان لكلّ الأبواب التي احتوتها دائرة المعارف الحسينيّة حضورٌ في هذا الجزء.

 ولم يُفسح المجال للتـفاصيل لكي تجد لها مكاناً في الجزء موضوع البحث، فهو " في سطور " وهذه الصفة الرئيسية له تبعده عن الإسهاب والتـفصيل والشرح والاستطراد، وقد ذُكرت المعلومات فيه بطريقة الأرقام، وتضمّن كل خصوصيات الإمام الحسين ( عليه السلام ) والخصوصيات الأخرى المرتبطة به، فضلا عن جميع الخصوصيات التي تدور في فلكه ( سلام الله عليه )، فعلى سبيل المثـال: تمت الإشارة إلى اسمه واسم أبيه وعمره وولادته وعدد أصحابه وعدد أنصاره وعدد الرواة عنه وعدد النساء اللاتي حضرن واقعة كربلاء وعدد الأطفال الذين كانوا في كربلاء وعد أفراد جيش الإمام وعدد أفراد جيوش أعدائه وعدد الـقتـلى، وعدد الحسينيّـات التي بُنيَتْ باسمه وعدد المؤسسات الثـقافية التي شُيّدت باسمه، وعدد الكتب التي ألّفت بحقّه، وما إلى ذلك، بالإضافة إلى قصار الكلمات التي وردت عنه في الروايات والأحاديث، وعلى العموم فهذا الجزء عبارة عن كلمات وأرقام حول كلّ ما يتعلّق بالإمام الحسين ( عليه السلام ).

 

الحسين في القرآن

يقع في ثلاثة أجزاء

 ويحمل الرقم التسلسلي: 4-6

 نزل في شأن الحسين ( عليه السلام ) الكثير من الآيات القرآنية الكريمة، ولكن هذا الجانب ظل مهملاً، وخاصةً في ظل السياسة التعتيمية والتمويهية التي اتبعتها وتـتّبْعها أنظمة حكمٍ كثيرة قديماً وحديثاً لمحاصرة امتدادات الإمام الشهيد ونهضته الإصلاحية الكبرى.

 وهذا الكتاب هو جمع للآيات التي أُوّلت في الإمام الحسين أو قضيّـتة.

 وقد ذهب المؤلف في تتبّع الآيات القرآنية المؤوَّلةِ في الإمام الحسين إلى أبعد شوط، فتعقّب سبب نزول هذه الآيات، وأين نزلت، وتناول تـفسيرها وتأويلها اعتماداً على ما ورد من روايات وأحاديث عن طريق أهل الجماعة وأهل البيت ( عليهم السلام ) وضمّن التـفسير بالرواية المعنيّة، واستعرض وجهات نظر المفسرين وشروحاتهم من الفريقين، مع بحثٍ رجالي وآخر روائي للأسانيد.

 وتطرّق المؤلف في مقدمة هذا الكتاب إلى الأمور التالية:

 -1 إن القرآن الكريم معجزة خالدة، ومن دلائل وعوامل قوّته وإعجازه المطلقين أن يكون له ظاهر وباطن وتـفسير وتأويل.

 -2 إن ألفاظ القرآن الكريم قابلة للفهم المتطوّر ليتناسب مع كل عصرٍ ومستجدّاته.

 3- ماهيّة التـفسير ومفهومـه.

 -4 ماهيّة التأويل ومفهومـه.

 -5 هل يُـفسـَّرُ القرآن بالقرآن أم بالحديث أم بالعقل أم بالتجارب العلمية أم بجميع هذه الصور والأشكال والأساليب، إلى غير ذلك من أبحاث.

 بالإضافة إلى ذلك، قُـدّمت – في هذا الكتاب – كل آية بالترتيب القرآني ؛

 كُتبت الآية أولاً. ثم فُسّرت ثـانياً.

 وسُردتْ الأحاديث الداعمة لتأويلها ثـالثـاً حسب عصر المرويّ عنه.

 نوقـشت الأحاديث في النهاية.

 رُقّـمت الآيات برقم تسلسلي وعُـنْونَتْ.

 وفي نهاية المطاف، بيّن المؤلف في هذا الكتاب الآيات التي أوّلت أو وردت في الإمام الحسين (عليه السلام) مشتركاً مع غيره من أهل البيت أو الأئمة أو الذراريّ أو ما شاكل ذلك.

 

{slider=الحسين في السنة}

يقع في أثنى عشر جزءً

ويحمل الرقم التسلسلي: 6 -17

وهو سِفرٌ جليل يجمع بين دفتيه الأحاديث الواردة في الإمام الحسين ( عليه السلام ) سواءً في فضائله أو سيرته أو استـشهاده .

وقد درس المؤلف هذه الأحاديث دراسة شاملة بعد عرضها على قواعد الحديث، وصولاً إلى توحيدها وتحديدها، مع ذِكْر مناسبة الرواية ( سبب صدورها ) وتاريخها وطرق أسانيدها.

وكتب المؤلف في البداية مقدمة حول:

1- حقيقة السنّة.

2- أقسام السنّة.

3- كيف نفهم السنّة.

4- مدى قبول السنّة ورفضها.

5- التعامل مع السنّة.

ثم أورد المؤلف الأحاديث في الاتجاهات التالية:

1- شخص الحسين.

2- فضائل الحسين ومناقبه.

3- سيرته وتاريخ حياته.

4- مقـتـله.

5- عن أنصــاره.

6- عمّـا يكتـنف الشخص المعنيّ والأهداف المنظورة.

واتّبع المؤلف منهجية تتمثـل بتسلسل تاريخي للحسين ( عليه السلام ) بدءً بالخِلْـقة المعنوية الأولى، ثم الخِلّقة المادية، ثم الولادة والنشاط والسيرة والإمامة، واستمر على هذا المنوال حتى مقتـل الإمام، وأحداث ما بعد مقتـله، إلى أن وصل إلى الأحاديث المتعلّـقة بفضل زيارة مرقده الشريف.

كما بادر المـؤلف إلى جَـدولة الأحاديث ذات الموضـوع الواحد حسـب الراوي، ووضـع عدد رواياتـه في هـذا الموضوع، وأورد ترجمةً للراوي الأول، وأعـدّ تمهيداً لكل الأحاديث الواردة في موضوع واحد، بَحَثّ فيه بعض الخصوصيات المتعلقة بذلك الحديث والنقاط المرتبطة به، وَبَحَثَ تاريخ الحديث وسبب صدوره، وَسَـرَدَ الأحاديث من الراوي الواحد ثم انتـقل إلى الراوي الآخر حسب اسمه أو لقبه أو كنيته المشهورة روائياً، حسب حروف الهجاء.

ومن الملاحظ أن المؤلف رقّم الأحاديث وترجم الرواة واستخلص النصوص وتوصّـل إلى نتائج حول توحيد النصوص وتوحيد وبيان خلـفيّـات الأحاديث بصورتها الواحدة، للوصول إلى واقع الحديث وظروفه، بل والى اتحاد الكثير منها واختتم كل ذلك باستـنتاجات حول ما حملته هذه الأحاديث من معانٍ سامية.

وقـد خصـّص في النهاية جزءً لعرض ومناقـشة الأحاديث الموضوعـة في الإمام الحسين ( أي الـتي وضعـها الوضّاعون تـلبـيةً لطلب السلطات الأمـوية والعباسـية وغيرها من الحكومات للإقلال من شأن الإمام الحسيـن ونهضتـه ولتـشويه أهداف حركته الإصلاحية ) الذي مهّـد له بمقدمة بحـث بـه فيها تـاريخ الوضع وأسبابه وتداعيـاته – وآثاره، ونماذج في الجانب.

ويتـلخّص أسلوب المؤلف في هذا الكتاب باعتبار تعددية الحديث في هذا الباب آتية في تعدّد الراوي الأول وكذلك المرويّ عنه، واختلاف النص والموضوع.

 {/slider}

{slider=الحسين، نسبه ونسله}

 يقع في جزأين

ويحمل الرقم التسلسلي: 18-19

بيّن المؤلف في هذا الكتاب نسب الإمام الحسين ( عليه السلام ) ممتدّاً إلى أبي البشر آدم عليه السلام، ولكنه تحدّث بنوع من الإجمال عن عمود النسب الحسيني ممتدّاً إلى عشرة أجيال من الآباء والأمهات، كما تحدث عن عشرة أجيال من الأبناء وصولاً إلى طبقة الإمام المهدي ( عجل الله فرجه ).

وقد ذَكَرَ الجيل الأول من البـنات في كل طبـقة، وفـي الحقيقة فانه يقع في فصـلين، طبقـات الآبـاء وطبقات الأبـناء، وكـل من الفصلـين يحتـوي على شجـرة النَـسَبْ، في الأولى ختمها بالإمام الحسين ( عليه السلام ) وفي الثـانية مبتـدءً بالإمام الحسين ( عليه السلام ).

وأعدّ المؤلف بالطبع مقـدمة ضافـية عن حقيقـة " علم الأنساب " وتاريخه وفائـدتـه وبداياتـه وتطـوره، وكيف تـأتي النسبة وما إلى ذلك، وَبَحَثَ في المقدمــة أيضاً العلامات والألـقاب التي تُمَيـّز أبناء الرسول عن غيرهم وبـيّن تاريخها وما يدور حولها، وأشـار إلى التعريف التسلسلي مراعىً في جانـبي أجيال الآباء وأجيـال الأبناء.

وختم المقدمة بالبيوت ( العوائل ) الهاشمية وتوزيعها السكاني في مختـلف أنحاء العالم.

 {/slider}

{slider=السيرة الحسينية}

 يقع في عشرة أجزاء

ويحمل الرقم التسلسلي: 20-29

يتضمّن هذا الباب استعراضاً تاريخياً على شكل بحثٍ متسلسل لسيرة الإمام الحسين ( عليه السلام ) منذ انعقاد نطفته ليلة الاثنين في السابع عشر من شهر صفر في السنة الرابعة للهجرة، وحتى استـشهاده في يوم الجمعة العاشر من محرم الحرام سنة إحدى وستين للهجرة، ويشتمل هذا الجزء أيضاً على المراحل التي قطعها أهل بيت الحسين ونساء أصحابه وهم أسرى بِيَدِ بني أمية، وحتى وصولهم إلى المدينة المنورة في العام ذاته، يوم الجمعة السابع من ربيع الأول سنة إحدى وستين للهجرة.

ووفق الأسلوب المعتاد في عموم دائرة المعارف الحسينيّة، فقد مهّد المؤلف لهذا الباب بمقدمة تناولت بالشرح والتحليل والتـفسير عن السيرة، معناها وأقسامها، والفوارق القائمة بينها وبين بعض المفردات، كالفرق – على سبيل المثال – بين السيرة والتاريخ، أو الفرق بين السيرة والترجمة، أو الفرق بين السيرة والـقصة أو الرواية.

ثم تطرّق المؤلف إلى تاريـخ السيرة، وبدء الكتابة بهذا النحو، وما يجـب أن يحـتويه كـتاب السيرة، وما هي الأهـداف المتوخاة من السيـرة، وبـيان الحالـة الاجتماعية عامةً، والسياسة والديـنية خـاصةً، بالإضافة إلى حالات أخرى كالحالة الأمنـية والنـفسية والأدبـية والاقـتصادية والثـقافـية وما إلى ذلك، هذا إضافة إلى التـقسيم الجغرافي والقـومي في عهـد الإمام الحسـين.

وقد أخذت الأيام الأخيرة من حياة الإمام الحسين ( عليه السلام ) نصف مساحة هـذه السـيرة، أي أن عشـرة أيـام من عام 61 هـ أخذت هذا النصف، فيما يتـحدث الـنصف الآخر عن فــترة ما قبـل هذا التاريخ، أي بالضبط نحو 56 سنة و10 أشهـر و13 يوماً.

وفي الواقع، إن سيرة الإمام الحسيـن ( عليه السلام ) في تـلك الفـترة قد خـفيت عنّـا، ولعلّ لوجـود الجدّ والأم والأب والأخ دوراً في قـلّة المعلومات، لأن الأضواء كانت مسلّـطة على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والسيدة فاطمـة الزهراء ( عليها السلام ) والامام أمير المؤمنين علي وابنه الإمام الحسن ( عليهما السلام ) دون الإمام الحسين ( عليه السلام ).

بَـيْـدَ إنـه لابـد مـن الاعتراف بأن الحلـقات المفـقودة التي واجهـت المؤلـف كانت مضنية للغاية، وكان من العسير عليـه جـداً أن يتـمكن من إتمامها، ومع ذلك فقد تمكن من أن يكتب عن هذه الـفـترة خمسة أجزاء، بعـد إصرار يـُغـْبَطُ عليه، وتصميم نابع من المحبّـة الطاغية، لسـيد الـشهداء وسيرته الـعطـرة.

واختـتم المؤلف الكـلام في هـذا الباب بالوقـوف على نـقاط ذات أهمـية كبـيرة في الـتاريخ وفـي مسيرتـه سلباً وإيجـاباً.

 {/slider}

الصحيفة الحسينية

يقع في جزأين

ويحمل الرقم التسلسلي: 30-31

ويضمّ هذا الباب الأدعية والأوراد والمناجَيات والأعمال التي دأب الإمام الحسين ( عليه السلام ) على ممارسته طوال حياته في المناسبات الإسلامية.

ومهّد المؤلف للباب موضوع البحث بمقدمة بيّن فيها حقيقة الدعاء وفوائده وحدوده وآدابه وشروط وعوامل استجابته، وكذلك أدب الدعاء وأسلوبه، أو بالأحرى الأسلوب الأدبي في الدعاء.

وتناولت المقدمة أيضاً بعض معاني الدعاء بالإيضاح والشرح، وتطرّقت كذلك إلى موضوع الدعاء على العدوّ.

أمّا الكتاب بحدّ ذاته، فقد احتوى على ستة فصول:

1- ما دعا به الإمام الحسين في المناسبات.

2- ما دعا به للأشخاص.

3- ما دعا به على الأعداء.

4- ما دعا به ضمن خطبةٍ أو كتاب أو حديث.

5- ما دعا به من أدعيته غيره.

6- ما تلاه من الآيات في المناسبات.

وقد بحث المؤلف في كل هذه الفقرات عن سند كلّ دعاءٍ مذكور، وظروف كلّ هذه الأدعية، وكشف الأسرار الواردة في الأدعية من أمور علمية وعرفانيّـة وغيرهما.

فوق ذلك، مارس المؤلف العمل البحثـي في هذا الباب على الشكل التالي: وضع أرقاماً لكل الأدعية، واخـتار لكل دعاء عنواناً مناسباً إن لم يكن له عنوان، كما قام بوضع علامات التحريك من ضمّةٍ وفتحةٍ وكسرةٍ وسكون وتـنوين وتـشديد، وما إليها على جميع النصوص، وخرّج جميع الأدعية ( ذِكر رواتها ) وذَكَرَ أسانيدها ومـوارد صدورها وذِكْر النسخ والبدائل المتعددة لها، وفسّر كلماتها وذكر النتائج المستخلصة منها.

وأنهى المؤلف هذا الجزء من دائرة المعارف الحسينيّـة بزاوية استعرض فيها ما استوقـفته من موارد فيها عبر بحثه وتحقيقه، وما توصل إليه فيها من نتائج.

حديث الحسين

يقع في ثلاثة أجزاء

ويحمل الرقم التسلسلي: 32-34

تُعَـدُّ حيـاة سيد الشهداء الإمام الحسين ( عليه السلام ) سلسلة متـصلة من المواقف التي تـؤرّخها أحاديـث وخُـطـَبٌ وكـتب ورسائل.

وتُعَـدٌّ هذه الأحاديث والخطب والكتب والرسائل والأحاديث وثـائق هامة تـؤرّخ لكل موقـف ومرحلة من مواقـف ومراحل حياة الإمام الغنـيـّة بالـدروس والعِبَر، فضلاً عن تأريخها للأوضاع في تـلك الأزمان.

ونظراً لأهميـتها الكبيرة هذه، فـقد جمع المؤلف في هذا الكتاب خُطَب الإمام الحسين ( عليه السلام ) الطوال ووصاياه ومواعظه وكلماته القصار مرفـقةً بتعليقات وشروحات مناسبة.

وقد جمع المؤلف في هذا الكتـاب ما نطق به الإمام الحسين، من أحاديث وخطـب وكتب ورسائل، حيث استثنى الأدعية والشعر والفقه وكذلك حواراته واحتجاجاته في أجزاء أخرى مستقلة، ووضـع لكلّ هذه المختارات مقـدّمةً تلائم المحتوى، تحـدّث فيها عن ألـوان الحـديث وأغراضـه وارتبـاط التـأثير في الآخـرين – بل وخـلوده – بالأسلوب ارتبـاطاً وثـيقاً، بل قـرّر أيضاً أن هنـاك ارتباطـاً بين الأسـلوب والغـرض أيضـاً، كما حدّد المؤلـف في هذه المقدمة أيضاً أساليب التحدث والنـطق ومواردهـما.

ثم إنـه رتـّب هذا الباب على فصـول، حسب موضـوع كلامـه أو نوعيّـة طرحـه، وقـدّم لكل فصل بمقـدمة تبـيّن تـلك المفردات الـتي أصبحت عنـواناً للـفصل، وما يتعلق بها من أمور، إلى ذلك، احتوى هذا الباب على الفصول التالية:

1- الفقه: ولم يتـوسّـع فـيه، بل هـو مجرد نقـلٍ لأحاديث الإمام الحسـين في هـذا المجال، وذلك لأن المـؤلف خصّص للـفـقه بابـاً خاصاً أسماه: الحسيـن والتـشريع، وناقـش فيه الأحاديـث الفـقهـيّـة بشكـل مستـدلّ كما سيأتي، أمـا في هذا الباب، فـقد احتـفظ بنصوصـها بالإضافة إلى بعض الأمور الضرورية.

2- التـفسير.

3- الحِكَم: وقد أراد بها الكلمات الطوال دون القصار.

4- كلمات الوداع.

5- كلمات الاستغاثـة.

6- نصوص وصاياه.

7- القائـم من آل محمد: وهي الأحاديث التي يُـذكر فيها القائـم من آل محمد.

8- كلامه الموجَّـه إلى الآخرين أو في الآخرين، وهو مرتّب حسب التسلسل التاريخي.

9- خطبه: وهي مرتّـبة حسب التسلسل التاريخي.

10- كتبه: وهي مرتّـبة حسب التسلسل التاريخي أيضاً.

11- الفضائل والمناقب.

12- الطب.

13- روايـات الأحـلام، وحـديث الرأس ( ما ورد من كرامـات تـتمثـل في كلام الرأس الشريـف علـى الرمح أثـناء نقـله مع أسرى أهل البيت إلى بلاط يزيد بن معاويـة فـي الشام ).

14- قصار الكلمات: وقد انقسم هذا الفصل إلى قسمين:

الأول: ما هو قصير بذاته.

الثاني: ما هو مستـلّ من المطوّلات، ومجمل كلامه مما يستحقّ أن يكون مثلاً أو حكمة.

وختم كل ذلك بخاتمة تناسب ما ورد من هموم الأمة، وما كان يمتـلكه من قدرات تجلّت في أحاديثه.

الحسين. . حواراته واحتجاجاته

يقع في ثلاثة أجزاء

ويحمل الرقم التسلسلي 35-37

جمع المؤلف في هذا الباب عدداً كبيراً من حوارات الإمام الحسين ( عليه السلام ) واحتجاجاته مع مختلف الشخصيات في مختلف المجالات، وقد تحـدّث في المقدمة عن الـفَرْقِ بين الحوار والاحتجاج، ثم بيّن شروط كلٍّ منهما ومؤدّاه وعوامله، وما يتعلق بهذا الموضوع، وتحدّث عن مسؤولية القيادات تجاه الله والتاريخ والضمير، في إقامة مجالس الحوار أو الاحتجاج.

فضلاً عن ذلك، أورد نصوص هذه الحوارات والاحتجاجات ورتّبها حسب الحروف الهجائية للمحاورين والمتحاجّين.

وأنهى المـؤلف الكتاب بخاتمة أشـار فيها إلى موضوعات تلك الحوارات والاحتجاجات وترتـيبها بشكل موضوعي تسهيلاً للوصول إلى النتائـج والأهـداف المتوخّـاة من وراء عقـد مثل هذه الحـوارات والاحتجاجات.

ديوان الإمام الحسين

يقع في جزأين

ويحمل الرقم التسلسلي: 38-39

وهو مجموع القصائد والأبيات التي نُـسبت إلى الإمام الحسين ( عليه السلام )، وقد رتّبها المؤلف حسب القـوافي، وشرح ألفاظها ومفرداتها، ووضع تعليـقات مناسبـة على كل بـيت أو على القصيـدة بشكل عـام.

ومهّد المؤلف لهذا الباب بمقدّمة ذكر فيها نسخ الديوان، ومن أخذ على عاتقه جمع ما يُنْسَب إلى الإمام الحسين من شعر، وناقش فيها كذلك نسبة مثل هذه القصائد والأبيات والشعر عموماً إلى الإمام الحسين ( عليه السلام )، وتحدّث كذلك عن الديوان نفسه.

وقد قسّم الديوان إلى قسمين: القسم الأكبر والأهم هو ما يُنْسَب إلى الإمام من شعر، والقسم الثاني هو ما أنشده الإمام، ثم أورد الأشعار حسب القوافي، بحيث أخذت القوافي كل حروف الهجاء.

وبادر المـؤلف في الـقسم الأول إلى ترقـيم المقطوعـات الشعرية، واختـيار عناوين مستـقلّة من المقطوعات ذاتها، وتحديد بحورها ولونها وقافـيتها، وتحريك النصوص، وتخريج الأشعار وذِكر أسباب إنشائها وأسانيدها وشرح مفرداتها، إضافة إلى التعليقات الفنيّة، العروضية واللغوية، وبيّن كذلك مَنْ سَبـَقَ الإمام الحسين ( عليه السلام ) إلى هذه المعاني أو مَنْ اقتبس منه، وأورد أيضاً معاني مستخلصة وبعض المقارنات.

أما في القسم الثاني، فقد دأب المؤلف على تحديد كل شاعر وشيء من حياته، وتحديد المناسبة التي أنشئ فيها الشعر، وتحديد المناسبة التي استـشهد فيها الإمام بهذا الشعر بالذات، كذلك بادر إلى شرح بعض الكلمات.

وجاءت خاتمة هذا الكتاب لدراسة عيّنات من الشعر المنسوب إلى الإمام الحسين ( عليه السلام ) ولإبراز ما فيه من التصوير الفني.

الحسين والتشريع

يقع في عشرة أجزاء

ويحمل الرقم التسلسلي: 40 - 49

الإمام المعصوم ( عليه السلام ) مصدر من مصادر التشريع الإسلامي، وقد حرص المؤلف هنا في هذا الكتاب ذي الأجزاء العشرة على إيراد الأحكام الشرعية التي استـنبطها الفقهاء من قول وفعل وتـقرير الإمام الحسين ( عليه السلام ).

ووضع المؤلف مقدمة تناولت موضوع التـشريع بشكل عام، وشغلت مساحة كبيرة بلغت ما يقارب المجلّدَين، وقد احتوت على فصول كانت في بدايتها مقدمة وتمهيد، ثم تـناول بالشرح والتحليل حقيقة التـشريع وصلة التـشريع بالمشروع، وهدف التـشريع وتاريخه، كما تحدث عن الشرائع الأخرى والأنظمة السائدة، وتاريخ الشريعة الإسلامية وتطورها.

وتطرّق المؤلف أيضاُ إلى مصادر التشريع والاجتهاد، وهي: الكتاب ( القرآن الكريم ) والسُـنّة النبوية وبضمنها سُنّة أهل البيت، والإجماع والعقل، وأيضاُ القياس والاستحسان والمصالح المرسلة والذرائع والعرف والشرائع السابقة ومذهب الصحابي والحِـيَـل والشرعيّة والشهرة والسيرة والقرعة والأصول العملية.

وتناول المؤلف بالإضافة إلى الموضوعات المذكورة بحثاً عن مدرسة الحديث والرأي، ثم المذاهب الإسلامية الرسمية، وهي حسب الترتيب الهجائي: الأباضيّة والإماميّة والحنبليّة والحنفيّة والزيدية والشافعيّة والمالكيّة، وأشار أيضاً إلى نواة هذه المذاهب كما أشار إلى المدارس الفـقهية التي اختـفت ويبحث المرجعية الدينية، ثم يتناول تاريخ التـشريع في الجزيرة العربية ( المدينة المنورة، مكة المكرمة واليمن ) وفي العراق ( الكوفـة والبصرة وكربـلاء وبغداد والنجف والحلة وسامراء ) وفي الشامات ( دمشـق وحلـب وجبل عامل والقدس ) وشمال أفريقـيا ( جامع الأزهر وجامع القرويّـين ) وإيران ( الرَيّ وقـم وخراسـان واصفـهان )، وأنهى المقدمة بالبحث عن تبويب الفقه ويشير إلى بعض المقترحات في ذلك.

ثم إن المؤلف بدأ بالـفقه الاستدلالي المستخرج من قول الإمام الحسين ( عليه السلام ) وفعله وتـقريره، حسب الأبواب الفقهية المعروفة وهي: الطهارة، والصلاة، والحج، والزكاة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والجهاد، والأطعمة والأشربة، والنكاح، والطلاق، والتجمّل، والارتداد، والعِتْق، والصوم، والهدايا والعطايا، والدعاء، والشفـاعة، وإطاعـة الوالدين، إلى غيرها.

وفي نهاية المطاف، خصّص المؤلف فصلاً لأصول الفقه المستـفادة من قول الإمام الحسين ( عليه السلام ) أو فعله أو تقريره، وتعامل معه كما تعامل مع المسائل الفقهية من حيث الاستدلال والاستـنتاج.

ولبيان بعض التـفاصيل عن باب الطهارة فانه على سبيل المثال ناقـش ما يلي:

* فصل التخلّي – مسألة استـقبال القبلة واستدبارها، ومسألة الاستـنجاء بالكرسف ( القطن ) والأحجار.

* فصل الغُسل – مسألة الاستحمام في الماء عرياناً.

* فصل الوضوء - مسألة المسح على الخفّين والعمامة، ومسألة التمندل بعد الوضوء، ومسألة تجديد الوضوء بعد التـقيـّؤ.

* فصل الجنائز – مسألة التكـفين بغير الأبيض، ومسألة الصلاة على الأموات، وبهذه المسألة، إنتهى الجزء الثاني من هذا الباب.

* وقد قامت طريقة العمل في هذه المسائل على جعل ما صدر عن الإمام الحسين محوراً للبحث، ثم البحث عن سنده، ثم النظر في النصّ، والاستـدلال بالأدلـة الأربعة على ما تضمّـنه النص، ثم ذِكْر الأقـوال في المسألة بأدلّتها، ومناقـشتها – بعد ذلك – للتوصل إلى نتيجة علمية في الفقه، ومقارنة المسألة فـقـهياً مع جميع المذاهـب السبعة المعتـرف بها، وأخيراً، بيان الحكمة من وراء الحُكم الشرعي، حسبما وردت الأحاديث فيه، وبعد ذلك بيان الوجهة العلمية لذلك الُحكم وفق المنظور العلمي الحديث.

مسند الإمام الحسين

يقع في خمسة أجزاء

ويحمل الرقم التسلسلي: 50-54

المسند، هو أحد مصطلحات علم دراية الحديث ( المعروف بعلم الدراية ) وهو يعني هنا ما رواه الإمام الحسين ( عليه السلام ) مسنداً في طريق روايته إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أو أحد الأئمة المعصومين ( عليهم السلام ) أو أحد الصحابة المنتجبين ( رضي الله عنهم ).

وقد ضمّ هذا الكتاب كلّ ما رواه الإمام الحسين ( عليه السلام ) عن جدّه وأبيه وأمه وأخيه والصحابة، مرتّباً حسب الموضوعات ومتضمّناً التعليقات الضرورية على الأسانيد والمتون.

وأحتوى " مسند الإمام الحسين " على مقدّمة حول معنى المسند وتاريـخ هذه التسمية، وما يمكن أن يشتمل عليه المسند، ثم تحـدّث المؤلف عن الراوي والرواية، وعرّج على دور الإمام الحسين ( عليه السلام ) الأساس كحلقة وصلٍ في نَقْلِ تراث الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) إلى الأمة، عبر أبيه الإمام علي وأمه الزهراء وأخيه الحسن من جهة، وأبنائه الأئمة التسعة المعصومين ( عليهم السلام جميعاً ) فضلاً عن الصحابة المنتجبين ( رضي الله عنهم ) من جهة أخرى.

وقد بادر المؤلف إلى تقسيم هذا المسند إلى الباقات التالية:

* الأحاديث التي رواها عن جده الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله وسلم ): الباقة النبويّة.

* الأحاديث التي رواهـا عن أمـه السيـدة فاطمة الزهـراء ( عليها السلام ): الباقة الفاطميّة.

* الأحاديث التي رواها عن أبيه الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ): الباقة العلويّة.

* الأحاديث التي رواهـا عن أخيـه الإمـام الحسـن ( عليه السلام ): الباقة الحسنية.

* الأحاديث التي رواها عن سائر الأصحاب ( رضي الله عنهم ): الباقة الصحابيّة.

وهذه الأخيـرة موزّعة حسب الأشخـاص الذيـن يـروي عنهم، والباقة مرتّـبة حسب الحروف الهجائـية لأسمائـهم المعروفة.

وهناك محاولـة في أن تُرتَّب الأحاديث ضمن التـقسيم السابق حسب الموضوعات.

وقد عمل المؤلف في هذا الباب على ترقيم الأحاديث ووضع عنـاوين لها، وتخريجها ( ذِكْر المصادر المختلفة للحديث ) ومناقـشة السَـنَد، ومناقشة النّصْ، والإشارة إلى بعض الأمور العلمية.

وانتهى المؤلف بِذِكْر خاتمـة أورد فيها بعض الاستـنتاجات العامة من مجموع الأحاديث، ووضع بعض الجداول الموضوعـية عما ورد في الأحاديث، كما وضع جدولاً بالأحاديث التي يحتمل أن يكون الإمام الحسين ( عليه السلام ) ضمن سلسلة رواتها.

الحسين، مدرسة

يقع في جزء واحـد

ويحمل الرقم التسلسلي: 55

يتحدث المؤلـف في هـذا الباب عن دَور الإمـام الحسين ( عليه السلام ) في شـتّى مناحي الحيـاة الاجتماعيـة والحركة العلمية والفرق الإسلامية، ويبيّن أثر نهضته المباركة واستـشهاده في الأدب بشكل عام، وفي أدب المسلمين الشيعة بشكل خاص، ويمكن القول ان هذا الكتاب دراسة شاملة في فكر الإمام الحسين ( عليه السلام ) ودَور شخصه ونهضته في نشوء وتطوّر المعارف الإسلامية، وآثاره في معظم المناحي الثـقافية.

وقد تضمّن هذا الجزء مقدّمة وخاتمة تتـناسبان مع موضوعه.

معجم من روى عن الحسين

يقع في جزأين

ويحمل الرقم التسلسلي: 56-57

وهو عبارة عن ترجمة للـرجال الذين رووا عن الإمام الحسين ( عليه السلام ) وإخضاعهم لقواعد التعديل والتجريح، وتطبيق قواعد علم الدراية على الأسانيد وطرقها.

وقـد كَتَب المؤلف مقدّمة لهذا الكتاب بَحَثَ فيها موضوعة الرواية ومعانـيها وآدابـها وأسلوبـها، وفـي الكتاب ذاته، ترجم الرواة عـن الإمـام الـحـسيـن ( عليه السلام ) حسب حروف الـهجـاء، وَذَكَـرَ في كلّ مِن هذه التـراجم شيئاً من الترجمة الذاتية، ثـم ترجمة روائية للراوي وموقعه من الرواية ومدى وثاقته، وما رواه عن الإمام الحسين ( عليه السلام ).

وفي الخاتمة، استـنتج المؤلف مما قدّمه عدة استـنتاجات، وقسّم الرواة حسب التـقسيمات الرجالية.

في ظلال الحسين ،. معاجز وكرامات

يقع في جزأين

ويحمل الرقم التسلسلي: 58-59

استهلّ المؤلف هذا الجزء بمقـدمةٍ مستـفيضة عن حقيقة المعجزة والكرامة ومدى علاقة المعجزة بالعلم الحديث، ثم تناول المعجزة في المقياس الإسلامي، والمعجزة بين السلب والإيجاب، ومظاهر المعجزة وأساليبها وعمّـا إذا كانت خرقاً للقوانين الموضوعة من قِبَـل الخالق أم لا، والمعجزة بين الماضي والحاضر.

وسرد الوقائع التي حدثت مباشرة بفضل الإمام الحسين ( عليه السلام ) أو بشكل غير مباشر كرامـةً للإمام الحسين، منذ خلقته وحتى استـشهاده، وكذلك منذ فترة ما بعد استشهاده مباشرةً وحتى عصرنا الراهن.

وقد واظب المؤلف في هذا الجزء أيضاً على ترقيم النماذج ( العيّـنات ) واختيار العناوين وتأريخ الحدث والتعليق عليه، وفي الختام، تطرّق إلى الاستـنتاجات وكيفية التعامل مع الكرامة أو المعجزة.

الرؤيا ،. مشاهدات وتأويل

يقع في ثلاثة أجزاء

ويحمل الرقم التسلسلي: 60-62

هـذا الباب، يتـحدث بشـكل أسـاس عن الأحـلام كـمفهوم عـام وكظاهـرة إنسانـية مألوفـة، ثم يتغلـغل في تـفاصيلها ذات الصلـة بالإمام الحسيـن ( عليه السلام )، وكالـعادة ؛ فـقد تـضمّن مقدّمـة ثرّة، بالإضافة إلى قسمين رئـيسيين وخاتمة.

في المقدمة، بيّـن المؤلف ما هو ضـروري لمعرفة ما يدور حول الرؤيا من أمور، مثل: النوم في اللغة، ومرادفات النوم ومراتبه وتعريفه وأقسامه ودوره واليقظة في الأحياء، ونظرة العِلم الحديث إلى النوم ( وقد بيّن هنا النظريات المختلفة بهذا الشأن ) وتـناول بالبحث والتحلـيل والإيضاح كذلك الهدف من النوم ومراحله والطريقة المثلى في النوم والتنويم المغناطيسي ( أو النوم بالإيحاء ) والإيـحاء النـفسي، وتاريخ التـنويم المغناطيسي، وماهـيّة الوحي وحقيـقة التـنويم والإرادة، وكـذلك ماهـيّة الرؤيـا في اللـغة والاصطلاح والقـرآن والحديـث، وحقيـقة هـذه الرؤيا، إضـافة إلى الصلة والعلاقـة بين الحسـين ( عليه السلام ) والرؤيا.

هذا عن المقدمة، أما القسم الأول، فقد خصّصه المؤلف للرؤى الحسينيّة، واشتملت فصوله على ما رآه الإمام الحسين ( عليه السلام ) بنفسه من أحلام ورؤى، وأيضاً من رأى في عالم الرؤيـا الإمام في حياته، ثـم من رآه بعد استـشهاده، وهذا الفـصل هو أكبر الفصول.

أما القسم الثاني، فتضمّن تـفاسيرَ للأحلام التي استـنتج حصولها مما صدر عن الإمام ومن وحي نهضته المباركة.

وجاءت الخاتـمة – في نهاية المطاف – لتـتناول أموراً علميّة استخلصها المؤلف من هذا الباب.

وقد تعامل المؤلف مع موضوعة الرؤيا القسم الأول بشكل منهجي، إذ قام بترقيم الرؤى، واختيار عناوين مناسبة لكل رؤيا، وتحديد تاريخها، وظروفها إذا كان ذلك ممكناً وقام – إلى ذلك – بتخريج المصادر وتـفسير وشرح ما غمض من مفرداتها.

المفكرة الحسينيّة

يقع في جزأين

ويحمل الرقم التسلسلي: 63-64

عبارة عن مفكرة يومية على مدار السنة للوقائع والأحداث ذات الصلة بالإمام الحسين ( عليه السلام ) ونهضته، منذ ميلاده وحتى عصرنا الراهن، وقد عمل المؤلف على مطابقتها مع التواريخ والمفكّرات الأخرى الخاصة بمختـلف الأمم والشعوب مثل التأريخ الميلادي والهجري والشمسي، إلى غيرها.

وإذا أردنا التـفصيل أكثر بشأن هذه المفكرة الحسينيّة فيمكننا القول إنها جداول يومية لمدة سنة واحدة ذَكَرَ فيها المؤلف كل الوقائع المرتبطة بالإمام الحسين ( عليه السلام ) في كلّ يوم، وفيها مطابقة ومعادلة بين التواريخ الحاضرة والغابرة، وحدّد فيها المؤلف اليوم وتوقيت الفجر والزوال والغروب في كبريات المدن التي كان لها ارتباط بنهضة الإمام الحسين ( عليه السلام ) الإصلاحية، وهي المدينة المنورة والكوفة ودمشق، وقد اعتمد المؤلف بشكل أساس سنة وفاته من محرم الحرام عام واحد وستين وحتى عام اثنين وستين للهجرة وقارن ذلك بسنة ولادته وفق عدد من التواريخ، وألحق المؤلف بالمفكرة كل الأحداث التاريخية المهمة التي حدثت في حياة الإمام الحسين ( عليه السلام ) والتي يمكن توقيتها باليوم والشهر، أما ما عداها فقد ذُكرت في جدول ورد في مقدمة كل شهر من الأشهر.

وبطبيعة الحال، قدّم المؤلف لهذا الباب بمقدّمة تمهيدية تحدث فيها عن تاريخ المفكرة والتـدوين بهذا الشكل وفائـدته، وختم الباب بخاتمة سلّط فيها الضـوء على بعض الوقائع والأحداث والخلافات المثارة حولها.

العامل السياسي لنهضة الحسين

يقع في ثلاثة أجزاء

ويحمل الرقم التسلسلي: 65-67

يمكن وصف هـذا الكتاب بأنه بَحْـث تاريـخي ومحاولة استـكـشاف تحلـيلي للأوضـاع السياسـية الـتي كانت سائـدة في البلاد الإسلامـية منـذ فجر الرسالة وحتى بدء النهضة الإصلاحية التي قادها الإمام الحسين ( عليه السلام ) وضحّى فيها بنفسه وأهل بيته وأنصاره، مع تـقديم شروحات معمّـقة للعوامل التي سرّعت إعلان تلك النهضة الإصلاحية المباركة، وكذلك بحث المؤلف هنـا العلاقـات التي كانت تربـط بين دولة بـني أميـة ودولـة الـروم البيزنطيين، سواءً السريـّة منها أو العلنـيّة، وتأثيرات هذه العلاقة على المسار العام للدولة الأموية التي استأثرت بعهد طويل من عهود الدولة الإسلامية.

وفـي مقدمة الكتاب، تحدّث المؤلف حول السـياسة وحقيـقـتها ومكونـاتـها، والـتـشريع الإسلامـي والنـظـام والاقـتـصاد والقضاء، ثم تحدّث عـن السياسة الـتـطبـيقـية لـولاة الإسـلام وقسـّمها على مراحـل:

* عهد الرسول ( صلى الله عليه وآله ).

* عهد أبي بكر.

* عهد عمر بن الخطاب.

* عهد عثمان بن عفان.

* عهد علي بن أبي طالب.

* عهد الحسن بن علي.

* عهد معاوية بن أبي سفيان.

* عهد يزيد والحسين.

وبحث في كل مرحلة من هذه المراحل ( أو في كل عهد من هذه العهود ) الحالة العامة حين تولّى كل منهم، والسياستين الداخلية والخارجية لعهودهم، ناهيك عن السلطات الإدارية والتشريعية والقضائية.

وفي الخاتمة، أورد المؤلف ما أفرزته هذه السياسات من نتائج إيجابية أو مضاعفات سلبية كان لها أثر في مسيرة الأمة بشكل عام، وحتى أيامنا هذه.

يزيد والبيت الأموي

يقع في جزء واحد

ويحمل الرقم التسلسلي: 68

يشرح المؤلف لقارئ هذا الكتاب – من المقدمة – سبب تناوله لسيرة يزيد بن معاوية، ويبيّن له الفوائد المرجوّة من وراء ذلك، ويذكر أنّ من أهمها:

1- البحث عن الحقيقة.

2- التحذير من الإقتداء بيزيد.

وقد بحث مؤلف " دائرة المعارف الحسينيّة " خلفيّـات وخفايا البـيت الأموي والحركة السياسية لبني أمية، وضمّن هذا الجزء أبضاً دراسة نفسـية لشخصيّـتي معاوية ويـزيد، هذا، إلى جانب العوامل والمؤهلات.

وفي النهاية ( أي الخاتمة ) توصّل المؤلف إلى نقاط إجمالية يمكن أن تُعتمد كركيزة تاريخية موضوعية لدراسة الأحداث.

إبن زياد ،. سيرة مظلمة

يقع في جزء واحد

ويحمل الرقم التسلسلي: 69

عبيد الله بن زياد بن أبيه والٍ أموي ظالم، استـشهد الإمام الحسين ( عليه السلام ) وأهل بيته وأنصاره بتوجه منه، وبإشرافه المباشر.

وفي هذا الجزء من الموسوعة، حلّل المؤلف شخصية ابن زياد ودرس كل ما يتعلق به وبسيرته المظلمة دراسة علمية وافية.

وقد ابتدأ المؤلف هذا المشوار العلمي بدراسة عوامل انقلاب أي شخص على عقبيه، كما درس مدى تأثير العوامل الخارجية على الموروثات والجينات، وبالتالي على نفسية المولود، واعتبر البيئة مدرسة قد تخرّج المصلحين، أو المفسدين، ودرس باستـفاضة وعمق نظرية " الولد للفراش ".

وواصل المؤلف تناوله لابن زياد، فتحدث عن سيرته منذ البداية، أي منذ عاصفة الجدل التي أثيرت حول عدم طهارة مولده، وموضوعة " الولد للفراش " وتعمّق في سيرته عموماً من البداية والى النهاية.

واستـنتج في الخاتمة النقاط التي ارتكزت عليها هذه الشخصية الوصولية.

الحواضر الإسلامية في عصر النهضة

يقع في جزء واحد

ويحمل الرقم التسلسلي: 70

في التـمهيد يبحث المؤلف جغرافية العالم الإسلامي، وقدرة الدولة الإسـلامية، ثم يتحدث في صـُلب الموضوع عن كُـبْرَيـات المدن ذات الـتـأثير في الوضع العام ( مثل مكة المكرمة والمـدينة الـمنـورة ودمشق والبصرة والكوفة واليمن وغيرها ) ومركزية هذه المدن.

وفي النهايـة، يضع النقاط على الحروف، ويصنِّف هذه المدن حسب مسارها العام.

معجم أصحاب الحسين

يقع في جزأين

ويحمل الرقم التسلسلي: 71 - 72

يتـنـاول هذا الجزء مَنْ صاحَبَ الإمام الحسين ( عليه السلام ) فـتـرةً قَصـُرَتْ أم طالت، ويبـيّن المؤلف في مقدمته معنى الصحابة والصحابي، ويتحدث عن هذا المصطلح وبداياته وتـاريخـه وتميـيزه عـن الأنـصار والـرواة فـي هذا الباب.

ويعـرِّج المؤلف على صُـلب المـوضـوع فـيـترجـم كل من صاحَـبَ الإمام الحسـين ( عليه السلام ) طيـلة حياته، ممن يشمله هـذا العنوان، ولم يدخل في عنوان الأنصار الذين رافقوه في معركة الطف بكربلاء، ولم يدخل أيضـاً في عنوان الـرواة عنه.

ويتمثـل أسلوب المؤلف هنا بأنه أعطى لكل منهم رقماً وبَحَثَ حياته بما يناسب كونه صحابياً.

وقارن المؤلف في الخاتمة بينهم في أمور مختـلفة تميـّز بعضهم عن البعض الآخر.

وثائق النهضة الحسينية

يقع في جزء واحد

ويحمل الرقم التسلسلي: 73

وهي كمية من الرسائـل والخـُطَبْ والبـيانات الـتي تُـبودِلَتْ بيـن أطـراف الصـراع الـذي يعتـبر الحسـين ( عليه السلام ) أحد أطرافه الأساسية، وقـد استُـثْـنِيَتْ من هذا الباب رسائل وخُطَب الإمام الحسـين ( عليه السلام ) التي جمعَـها المؤلف في باب مستـقل.

وقد تحـدث المـؤلف في المقـدمة عن آلـيّة الوثائـق فـي ذلك العهـد والـفوارق بيـن وثائـق الدولـة والمعارضة، وفي النـهاية، يعتـمد على ما كَتَبَ الطـرفان بصيـغة الرسالة، أو ما ألـقياه من خُطب ومحاضرات كانت لها أهميتها في البـُعدين الأمـني والسياسـي.

وأورد المؤلـف الخطب والكُـتب وبعـض الحوارات بتسلسل تاريخـي، وحـدّد مـواردها، وَشَـرَحَ الغـامِضَ من كلماتها وأورد الـردود علـيها، وقـد تكـفّل تسلسل هـذه الوثائق بهذا الشكل بإيضاح طبيعـة النهضة الحسينيّـة وطبيـعة القمع الذي جوبهت به.

وفي النهاية، تحدّث عن النتـائج والنقاط التي يمكن اعتمادها في فهم الوضع الاجتماعـي والسياسي والأمني آنـذاك وما نَـَتج عنه من تطورات.

معجم رواة الملحمة الحسينية

يقع في جزء واحد

ويحمل الرقم التسلسلي: 74

خُصِّصَ هذا الباب لترجمة مؤرّخي واقعة الطف، وخاصة الإمام علي زين العابدين ( عيه السلام ) والسيدة زينب بنت علي ( عليهما السلام ) والسيدة فاطمة بنت الحسين ( عليهما السلام ) وكذلك حميد بن مسلم وعقبة بن سمعان وأمثالهم.

وتحدّث المؤلف في المقدمة عن دَوْر الراوي، الذي قال عنه ان دوره لا ينحصر بالسماع فقط، بل إن عليه أن يثبت ما يراه ويقرأه أيضاً، ويبيّن القرائن التي تتزامن مع أي حدث ـ، لتكون صورة الأحداث واضحة، ثم يبيّن القضايا التي ترتبط بالراوي، مثل الاستـقلالية في نقل وقائع الأحداث، وما هي شروط هذا المراسل الحربي كما اصطلح عليه فيما بعد.

وترجم وبحث كذلك حول كل من شارك في نقل الأحداث الدامية في يوم عاشوراء، وتوصّل في نهاية الأمر إلى نتائج تقضي بقبول أو عدم قبول المرويات في واقعة الطف.

معجم أنصار الحسين الهاشميين

يقع في جزأين

ويحمل الرقم التسلسلي: 75-76

هذا الباب قراءة لحياة أنصار الحسين الهاشميين الذين بذلوا مهجهم دونه ( عليه السلام ) وقدّموا أنفسهم قرابين في سبيل الله ودينه القويم.

وفي المقدمة بحث المؤلف معنى الأنصار وما هو المراد بهذا المصطلح في هذا المعجم، ثم بحث في هذه المقدمة أيضاً شأن عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) وأبنائه الأربعة، حيث كان كل مَنْ حضَر مِنَ الهاشميين في معركة الطف، من أحفاد أبي طالب.

وترجم في أصل الكتاب، الهاشميين فرداً فرداً كسيرة ذاتية واجتماعية وعلمية، أما سيرهم المتمثـلة بافتداء أبي عبد الله الحسين ( عليه السلام ) فقد تركها لأبواب السيرة.

وبحث كذلك كل من احتمل حضوره في كربلاء، وناقش الموضوع ليصل إلى الإقرار بحضوره أم لا، وقد أُدْرِجَت الأسماء حسب الحرف الهجائية.

وختم هذا الجزء في النهاية بذِكر طبقات هؤلاء الأنصار وبعض الجداول المناسبة لهم.

معجم أنصار الحسين غير الهاشميين

يقع في ثلاثة جزاء

ويحمل الرقم التسلسلي: 77-79

بادر المؤلف في بداية هذا الباب إلى الحديث عن الولاء والفداء الذي قدّمه أنصار الإمام الحسين ( عليه السلام ) ومغزاهما، وبحث أسباب هذا الولاء والتفاني، والكلمات التي صدرت بحقِّهم.

ورتَّب الترجمة حسب حروف الهجاء، وبيّن سيرتهم الذاتية ومواقـفهم البـطولية وأصولهـم وتأريـخ التحاقهم بِرَكـْبِ الإمام الحسين ( عليه السلام ) ومـا إلى ذلـك من أمور.

وبحث في خاتمة الباب انتماءاتهم العرقـيّة وطبـقاتهم فـي المجتمع والرعاية العادلة التي أولاها الإمام الحسين ( عليه السلام ) لهم دون أي تمييز وأية تـفرقة، ووضع بعض الجداول بأعمارهم وانتمائهم ومهنهم وغير ذلك.

معجم أنصار الحسين النساء

يقع في جزء واحد

ويحمل الرقم التسلسلي: 80

استعرض المؤلف في البداية مشاركة النساء في حركة الركب الحسيني نحو كربلاء، ودَور المرأة بشكل عام في المجتمع ودورها في معركة الطف بكربلاء.

ثم ترجم هاتـيك الـنسوة واحدةً واحدة، حسب حروف الهجـاء، دون تـفريـق بـين الهاشميـّات وغيرهن، وقـد ترجم الجمـيع ترجـمةً كاملة، باستـثـناء ما يقع في السيرة الحسينـيّـة تجنـّباً للتـكرار، وناقش الآراء المختلفة حول حضور أيّة امرأة منهن أو عدم حضورها، وما يتعلق بذلك.

وفي نهاية الباب، وضع جداول بأدوار هؤلاء النسوة وأعمارهن ومآسيهنّ وعلاقتهن بالرجال الذين شاركوا في المعركة.

التخلّف عن ركب الحسين

يقع في جزء واحد

ويحمل الرقم التسلسلي: 81

تـناول المؤلف في هذا الجزء بالدراسة والتحليل أسـباب تخـلّف الأمـة عن الالتـحاق بركب الإمـام الحسـين ( عليه السلام ) لمقاومة الظـلم، وأشار إلى ان المجتـمعات في التاريخ كله وفي جميع الأزمـان والأماكن تـنقسم إلى طبقات، تحمل كل طبقة استراتيـجية معينة تسير عليها بقـناعة تارةً، وبغيرها تـارةً أخرى.

وتحـدّثَ أيضاً عن أفـراد ومجموعات كـان مـن المفترض بها الالتـحاق بالإمـام – كابـن عبـاس وابن الحنفـيّة مثلاً – ودَرَسَ كـل شخصيّـة أو مجموعة بعمق واستعراض للـظروف والعـوامل الخاصـة بهـا أو بِهِمْ، وركّز – في هذا الاتجاه – عـلى مجموعـة ممـن كانوا موالين لأهل البيت النبوي ( عليهم السلام ) ومن أصحاب الإمام أمير المؤمنـين عليّ ( عليه السلام ) والإمام الحسن ( عليه السلام ) ومن الشخـصيّـات الشـيعية البـارزة، وقسـّمهم فـنّياً إلى أقسـام.

وفي الخاتـمة، وضـع المـؤلف الـنقاط على الحـروف، وراح يزن هذه الشخصيات أو المجموعات بموازين الشرعية والسياسية.

معجم من قاتَلَ الحسين

يقع في جزأين

ويحمل الرقم التسلسلي: 82-83

هذا الجزء هـو ترجمة لمن أمكن التعرف عليه ممن قاتلـوا الإمام الحسـين ( عليه السلام ) وأهـل بيته وأنـصاره، وقـد أحضرهم المؤلف من بين رُكـام الكتب والمصنـّفات، وسلّـط الأضـواء على النقاط الغامضة من سيرهم.

وفي المقدمة تحدث المؤلف عن المعسكر الأموي الذي أشرف على تكوين بُناه الأساسية الوالي إبن زياد بن أبيه وقاده عمر بن سعد بن أبي وقاص، وعن تـشكيلاته ومكوناته وعدد أفراده، واختلاف الروايات في ذلك.

ثـم قام برصـد من تعـرَّف عليهم من قاتـلوا الإمـام الحسـين ( عليه السلام ) واحداً واحداً، حسب الحروف الهجائـية، لـيقـدم عـن حياتـهم الشيء الـمناسب، كاشفـاً النـقاب عـن دوافـع قـرارهم بالاشـتراك في مقتل الإمام الحسين ( عليه السلام ) أو الخـروج لـقـتاله، وقـد ذَكَـرَ أحوال هــؤلاء على شكل نقاط لـيسهل الـتعامل معها.

وفي نهاية المطاف، وضع الجداول والإحصاءات حول عدد القتلى منهم وانتماءاتهم وما إلى ذلك من أمور.

واقعة الطف: جداول وإحصاءات

يقع في جزء واحد

ويحمل الرقم التسلسلي: 84

تضمّن هذا الباب الفهارس والجداول ليمكن التعرف إحصائياً على ما يرتبط بالإمام الحسين ( عليه السلام ) ونهضته الإصلاحية، وقد وضع المؤلف كل ما يدخل في جدول للإحصاء حول واقعة الطف في الجدول المناسب له، وهكذا فقد ضمّت هذه الجداول: الملتحقين بالركب الحسيني، وعدد الأصحاب والخلافات، وعدد المقتولين والخلافات، وعدد الأطفال وأسماءهم، وعدد النساء اللاتي حضرن كربلاء، والنساء اللاتي تخلّـفن في المدينة، والناجين من الأنصار والمستشهدين من الأنصار، وشهداء الحملة الأولى، والعوائل المقيمة في الكوفة آنذاك، والبيوتات التي حضرت كربلاء، والموالي من أنصار الحسين ( عليه السلام )، والأنصار والخلافات في أسمائهم ومعادلتها، وعدد الرؤوس المقطوعة، ورُسُل الحسين، وإحصاءات مختـلفة، وكانت كل هذه الإحصاءات والجداول مسبوقة بمقدمة تمهيدية، وملحوقة بخاتمة تتضمن استنتاجات ذات صلة بالموضوع.

تحقيقات تاريخية في النهضة الحسينية

يقع في جزأين

ويحمل الرقم التسلسلي: 85-86

يتعامل هذا الباب مع نقاط النزاع ومسائل الخلاف المثار حول بعض جوانب تاريخ النهضة الحسينية الإصلاحية، وفي بداية الأمر بحث المؤلف عوامل التخبّط الحاصل في المسائل التاريخية وكيفية معالجتها، كما بحث في صلب الموضوع أموراً ذات صلة بالإمام الحسين ( عليه السلام ) كشخص أو تاريخ أو سيرة، وكذلك ما يحيط بالإمام وبالنهضة من أمور، بغية التوصل إلى الحقائق الضائعة في ركام المعلومات المتضاربة، للتوصل إلى حقيقة الأمر الكليّة.

واختـتم المؤلف الباب الحالي بالإشارة إلى نقاط بارزة في كل بحث، وأبرز تـلك العوامل والأسباب التي أدّت إلى خلق كل حادثة أو موضوع.

المناوئ والموالي في مسيرة الحسين

يقع في جزء واحد

ويحمل الرقم التسلسلي: 87

ثمّة العديد من الشخصيات التي لعبت أدواراً مختلفة في مسيرة الإمام الحسين ( عليه السلام ) ونهضته الإصلاحية ، وهذا الجزء يتضمن تراجم هؤلاء بشكل موجز، وأماط المؤلف اللثام، في المقدمة، عن مفهوم الولاء والبراء وتأثيرهما في السلوك وفي المحصّلات النهائية للأمور، على اعتبارهما يتحولان في المآل إلى قرارات ومواقف.

وفي سياق الموضوع أشار إلى مواقف مجموعة من الشخصيات الدينية أو الاجتماعية أو السياسية التي كانت لها مواقف معينة في عهد النهضة الحسينية، وفي النهاية توصّل المؤلف إلى نتائج هذه المواقف التي أدت إلى قرارات وبُنيت عليها سِيَر ومنحت شرعيةً لقطاع واسع من المجتمع الإسلامي، حتى يومنا هذا.

أبعاد النهضة الحسينية

يقع في جزء واحد

ويحمل الرقم التسلسلي: 88

يتكـفّل هذا الجزء بتبيان الآثار التي تركتها النهضة الحسينية، ويدرس أبعادها المختـلفة.

وقد تحدث المؤلف في مقدمته عن انه لابـد لكل صاحب قضيـة من أن يضع الأهداف التي يتـوخّاها من القـضية التي يلتـزم بها، نصب عيـنيه، وتحدّث، فـوق ذلـك، عن الموضوعة القـائلة بأن القضايا تُـقـدَّر عادةً بحجم أصحابها، وأشار إلى ان القضية الواحدة ينظر لها – عادةً – على أنها ذات هدف واحد، ولكن هنالك شخصيات لا ترتـضي لنـفسها القـيام بعمـلٍ ما دون ضمـان النتـائج وتعدّدها.

وأعرب المؤلف عن اعتـقاده بأن الإمام الحسين ( عليه السلام ) كان يضمن تلك الأهداف التي كانت – من جانب آخر – متعددة الأطراف والزوايا والأبعاد ، إلا أن الكثير كان يجهلها أو لا يفهمها وقد كشفها الزمن وسيكـشف عن المزيد من جوانبها مستـقبلاً أيضاً.

وتـناول المؤلف في الباب ذاته الأبعاد والآثار السياسية والاجتماعية والأخلاقية التي تركتها نهضة الإمام الحسين ( عليه السلام ) في حياة الأمة المسلمة، وعدّد هذه الأبعاد والآثار، ثم استخلص من الأهداف المشار إليها آنفاً نتائج محدّدة يمكن تطبيقها في حياتنا العملية.

الحسين؛ حركة تلد أخرى

يقع في جزأين

ويحمل الرقم التسلسلي: 89-90

إنّ من أبعاد نهضة الإمام الحسين ( عليه السلام ) الإصلاحية – في الواقع – يقظة الأمة، وتنمية حسّ مراقبة السلطة لكيلا تنحرف، والتصدّي لها ومقاومتها لدى الإنحراف، ومن هذا المنطلق تحدث المؤلف في بداية الأمر عن الحركات والنهضات الإصلاحية والتغييرية التي أعقبت واقعة الطف، ابتداءً من حركة التوابين بقيادة سليمان بن صُرَد الخزاعي وحتى الآن، ويبادر إلى التعريف بهذه الحركات، ذاكراً عيّنات منها على مدى تاريخ ما بعد النهضة الحسينية، حسب التوقيت الزمني.

ثم أغلق هذا الملفّ عبر استعراض مقوّمات النهضة الناجحة والهادفة.

معجم الأمكنة

يقع في جزء واحد

ويحمل الرقم التسلسلي: 91

هذا الباب، مخصّص للتعريف بالأمكنة التي تنقّـل بينها وحلّ فيها الإمام الحسين ( عليه السلام ) منذ ميلاده في مدينة جدِّه وحتى استـشهاده في كربلاء.

وقد أشار المؤلف في مقدمة الباب، موضوع البحث إلى علم الجغرافيا الذي قال عنه انه على أقسام ذات مظاهر مختلفة، منها الحديث عن المدن وتمصيرها، وقال أيضاً ان قسماً من التاريخ يدخل في الجغرافيا كذلك، وبالتحديد ما يتعلّق منه بماضي المدينة المعينة بحدودها الجغرافية المعروفة، وعقب استعراضـه تاريخ علم الجغرافيا، تطرّق إلى تلازم العِلْمَين ( التاريخ والجغرافيا ) في صناعة الأحداث.

وأتى أيضاً – في الموضوع ذاته – على ذِكْر ما يناسب المقام من مجريات أثناء المدة التي كان يقضيها الإمام الحسين ( عليه السلام ) في كل محطة ومكان.

وقرّر في نهاية المطاف أن خلود هذه المدن منوط بخلود الشخصيات التي صنعت تاريخها.

نهضة الإمام الحسين ،. منشأ تاريخ وتوثيق

يقع في جزء واحد

ويحمل الرقم التسلسلي: 92

استـقصى المؤلف في هذا الباب ما أُرِّخَ بنهضة الإمام الحسين، والأشخاص الذين انحدروا من أرومة من قاتل الحسين ( عليه السلام ) أو من استـشهدوا معه، وأشار المؤلف – بادئ ذي بدء – إلى ان الأحداث التي تجذب انتباه الأمم، هي التي تصنع التاريخ، وتطرّق إلى عدد من هذه الأحداث، التي خرجت عن نطاقها الضيِّق ومفهومها المحدود، وسَرَدَ – فيما بعد – ما أُرَّخ بنهضة الإمام الحسين ( عليه السلام )، وضمّ هذا الباب فصولاً عديدة منها: نصوص التاريخ بيوم استـشهاد الإمام ( عليه السلام )، والاستشهاد بواقعة كربلاء، والذين ولدوا في يوم عاشوراء، والذين توفيوا في يوم عاشوراء والذين ولدوا في يوم ولادة الإمام، والذين توفيوا في يوم ولادته، وأحداث يوم عاشوراء على مرّ العصور.

وبيّن – أخيراً – ميزة هذا التـاريخ وكيف انه يربط الماضي بالحاضر.

قاموس النهضة الحسينية

يقع في جزء واحد

ويحمل الرقم التسلسلي: 93

خلّفت النهضة الحسينية – فيما خلّفت – كلمات ومفردات ومصطلحات، صارت ملازمة للشعائر الحسينية وتاريخ هذه النهضة في مختلف اللغات، ومن جانبه، عمل المؤلف على جمع هذه المفردات والمصطلحات والكلمات في هذا الباب، مع شرح مناسب لكل مفردة وما يتعلق بها.

وتناول المؤلف بالشرح والإيضاح كلمة " القاموس " وتاريخ استخدامها، ثم بحث بدايات العمل في هذا المجال.

إلى ذلك، ردّ الكلمات والمفردات التي اصْطُلِحَ عليها فيما يتّصل بالإمام الحسين ( عليه السلام ) ونهضته المباركة، وما تركته هذه النهضة من آثار، سواءً في الجوانب الفنية أو الشعائرية وغير ذلك مما يحتاج إلى تأصيل المفردة.

وقـد سَرَدَ المـؤلف المفردات كما هي في الترتيـب الهجائـي، دون الرجوع إلى أسـسها، تسـهيلاً لمهـمّة من يـريد البحـث عنها، وخَـتَمَ الموضوع بـبحث خصائص هذه المفردات.

حكايات ونوادر من وحي كربلاء

يقع في جزء واحد

ويحمل الرقم التسلسلي: 94

تحدث المؤلف في هذا الباب عن تاريخ الحكـاية والنادرة، ثم تطـرّق إلى دورها في المجتمع، وأشار إلى ان أي حدث تـاريخـي لابـد وأن يـترك وراءه أثـراً ما.

وبـالإضـافة إلى ذلك، فإنـه جَمَعَ عدداً من الحكايات والـنوادر واللطائف من طيف النهضة الحسينيّة، فيها من الحكمة والطـرافـة الشيء الكثـير.

وقد صنّف ما جمعه في أربعة فصول: الطرائف والحكايات والـنوادر والنُكَتْ.

وأخـيراً، أشـار إلى أن هـذه الـمجموعـة قـد لا تـكون لـبعضها جذور حقيقية، بـَيْـدَ أنـها تـتضـمّن عـِبَراً وحـِكـَماً وترْفـيهاً ولطـافةً، وقد بيـّنها بأسلوب أدبيّ متين.

شبهات وردود

يقع في عشرة أجزاء

ويحمل الرقم التسلسلي: 5 9- 104

تصدّى المؤلف في هذا الباب إلى استقصاء الشبهات المثارة حول نهضة الإمام الحسين ( عليه السلام )، وأرجعها إلى مصادرها، وردّ عليها بطريقة استدلالية قائمة على أساس البحث والتحقيق.

وتحرّى في البدء عن الشبهة وكيفية وصولها إلى الذهن البشري وقلب المؤمن، وتحدث عن آثارها وكيفية إزالتها عبر استبدال الحقائق بها، ثم تابع تبيان ضرورة استعراض الشبهات والإجابة عليها لأن ذلك يعتبر ضرباً من العلاج النفسي قبل أن يكون عقائدياً، كما بحث أيضاً عوامل حدوث الشبهة.

وسرد المؤلف هذه الشبهات وهي على أقسام: قسم دخل عالم الكتابة أو الإعلام المقروء، وقسم مازال متداولاً على ألسنة الناس، وقسم يختـلج في النـفوس، وقسـم افـترض المؤلف وجـوده ليردّ عليه.

وأشار أيضاً إلى ان الشبهات المذكورة قد تكون إما على الشخصيّات، كالإمام ذاتـه أو من هو في دائرته من أهل بيته الأطهار وأنصاره الكرام، أو أتباعه، فيما يتعلق بطبيـعة الحال بالإمام الحسين دون سائر المعصومين ( عليهم السلام ) أو على نهضته المباركة أو على ما يتعـلق بأمور أخرى ترتـبط بالإمام عليه السلام بشكل عام.

وقد وزّع الـمؤلف الشـبهات والـردود على فصـول، وجعـل ما ائتـلف منها فـي فصل، وما اختـلف فـي فصل آخر، وهلمّ جرّا.

وأنهى الباب بوضع بعض الأسـس البنّاءة لتجـنّب الوقوع في مثل هذه الشبهات، التي يُعَـدُّ بعضها حالة تـشكيكية مرضية ابتلي المجتمع بها، ويبيّن – بالإضافة إلى ذلك – سُبل علاجها.

قصة الحسين

يقع في جزء واحد

ويحمل الرقم التسلسلي: 105

سَرَدَ المؤلف في هذا الجزء من دائرة المعارف الحسينية قصة حياة الحسين ( عليه السلام )، وقبل ذلك، شرح حقيقة القصة ومرادفاتها والفوارق بين أنواعها المختلفة وآثارها.

وقصّ على قرّائه حياة الإمام الحسين ( عليه السلام ) منذ البداية وحتى النهاية، بأسلوب قصصي روائي مما يمكّن من جعله نواةً لنصوص تمثيلية.

وقد اختار من حياة الإمام التسلسلية بكل جوانبها ما فيه الإثارة العاطفية ليبرزه من خلال هذا السرد، واستخدم في نهاية المطاف النقاط الرئيسية التي وردت في هذه القصة لدعم الفكرة التي يريد إبرازها، وأشار إلى جوانب من تلك النقاط مبيناً النمط الحسيني في التعامل مع الذات والحياة والآخرين.

تاريخ المراقد

يقع في سبعة أجزاء

ويحمل الرقم التسلسلي: 106 - 112

مهّد المؤلف لموضوع هذا الكتاب بالتأكيد على انه لا يقتصر على المرقد الحسيني بل يشمل كل المراقد التي لها ارتباط بالإمام الحسين ( عليه السلام ) ونهضته المباركة، وأكّد في التمهيد أيضاً أن البحث لا يقتصر على مجرد بيان تاريخ إنشاء المرقد المعنيّ، بل يشمل التحقيق من صحة انتسابه إلى صاحبه.

ثم استعرض معاني مفردة المرقد أو المقام، وتحدث عن بناء المراقد وقدسيتها والدور السياسي للمراقد، ودور المرقد في ترسيخ العلاقات بين الشعوب، والدور الثـقافي والديني والاقتصادي والسياحي والفنّي للمراقد، ودورها في العمران والبناء، والزخرفة في العمارة الإسلامية، ومفردات من العمارة الإسلامية.

كما بحث المؤلف تاريخ المراقد وتطورها، واستعرض المراقد والمقامات حسب الترتيب الهجائي وقدّم تـفاصيل وتعريفاً بكلٍّ منها، كما تضمّن الكتاب صوراً ورسوماً وتخطيطات بعضها بالألوان.

أما المراقد التي أتى على ذكرها في الجزء الأول فهي: مرقد إبراهيم الأشتر، مقام أم البنين، مرقد السيدة أم كلثوم، مرقد أولاد مسلم، مرقد بكر بن علي، بيت فاطمة ( مولد الحسين ) والمرقد الحسيني: وتابع تطوره حسب القرون، من الأول وحتى الخامس عشر، ويتضمن الجزء الأول تاريخ المرقد إلى نهاية القرن الرابع الهجري.

وفي الجزء الثاني للكتاب، بدأ بمتابعة تاريخ المرقد الحسيني منذ القرن الخامس وانتهى بالقرن الرابع عشر الهجري.

وبدأ في الجزء الثالث بالقرن الخامس عشر وانتهى بالدراسة الفنية للمرقد وبجداول واحصاءآت عن سَـدَنَة المرقد الحسيني وعدد الزائرين طيلة التاريخ، وجدول بالإعمار والدمار، وآخر بالهدايا النفيسة، وثـالث بزيارات الشخصيـات الحكومـية الداخلـية والخارجـية كالمـلوك والرؤساء والأمراء والوزراء، وجداول بتأريخ كل جوانب المرقد الحسيني، وتضمن هذا الجزء كذلك تـفاصيل عن الأمور الفنية من قبـيل الإعمار والزخـارف والـنقوش المستخدمة.

واختصّ الجزء الرابع وما بعده ببيان تاريخ الأماكن التالية: مقام الحسين ( عليه السلام ) وابن سعد بكربلاء، مرقد حبيب بن مظاهر الأسدي – كربـلاء، مرقد الحرّ بن يزيد الرياحـي – كربلاء، مرقد الحسين بن علي شهيد فَخْ – مكة المكرمة، مزار السيدة خولة – بعلبك، خيمة علي – ضواحي كربـلاء، رأس الحسـين في دمشق في مواضع شتى، رأس الحسين في عسقلان – فلسطين، رأس الحسـين – القاهرة، رأس الحسين – الرِّقـة بسوريا، رأس الحسين في النجف في مواضع شتى، رأس الحسين في كربلاء، رأس الحسين في المدينة المنورة، رأس الحسـين في مَرو، مقام رأس الحسين بمعرّة النعمان في سوريا، مقام رأس الحسين في كربلاء، رؤوس الشهداء بدمشق، مرقد السيدة رقيّة، مرقد رُشَيد الهَجَري، مقام الإمام زين العابدين في داقوق بكركوك ( العراق )، مقام زين العابدين بمصر، مقام زين العابدين بدمشق، مقام زين العابدين بكربلاء، مقام زين العابدين في البقيع، مرقد السيدة زينب بالشام، مرقد السيدة زينب بالقاهرة، مقام السيدة زيـنب بسنجار، مقـام السيدة زينب بكربلاء، مرقد زيد بن علي بالكوفة، مشهد السِّـقْط بحلب، ومرقد السيدة سكينة ( الشام – المدينة – الكوفة – طبرية – حيفـا – مصر – مكة )، مرقد سليمان بن صُرَدْ الخزاعي – الكوفة، مرقد الشهداء – كربـلاء، مرقد عاتكة بنت الحسـين، مرقد علي الأكبر – كربـلاء، المقام الأول لعليّ الأكبر – كربـلاء، المقام الثاني لعليّ الأكبر – كربلاء، مرقد أبي الفضل العباس – كربلاء، دار عمرو بن حُرَيْث ( مكان دفن ما قُوِرَ من رأس الإمام الحسين – الكوفة )، مرقد عون – كربـلاء، مرقد عبد الله بن الحسـين ( الأفطس ) – بغداد، مرقد عبد الله بن عفيف الأزدي – الكوفة، مرقد عبد الله بن يقطر – الكوفة، مرقد فاطمة بنت الحسين – مصر، مقام فضّة والأسد – كربـلاء، مرقد فضة النوبيّة – الشام، قبّة خديجة – مكة المكرمة، مقام الكفّ الأيمن للعـباس – كربـلاء، مقام الكفّ الأيسر للعـباس – كربـلاء، مرقد المختـار الثـقـفي – الكوفة، مرقد مسلـم بن عقيل – الكوفة، مرقد ميثم التمّار – الكوفة، مصرع الحسين – كربـلاء، مخيّم الحسـين – كربـلاء، مشهد النقطة – حلب، مشهد النقطـة – الموصل، ومرقد هانئ بن عروة المرادي – الكوفة.

الجدير بالذكر أن المؤلف ذَكَرَ هذه المراقد والمقامات دون غيرها لصلتها بنهضة الإمام الحسين ( عليه السلام ).

وفي الخاتمة بحث ما يمكن أن يُستـفاد من هذه المراقد في حياتنا العمليـّة.

الزيارات الحسينيّة

يقع في ستة أجزاء

ويحمل الرقم التسلسلي: 113 - 118

دأب المسلمون، وخاصـة أتـباع أئـمة أهـل البـيت منهم، على زيـارة الإمـام الحسـين ( عليه السلام ) في مناسـبات خاصـة ذات صلـة بتـاريخ النهضـة الحسينـيّة وبسـيرة الإمام نفسه، وهـذا الباب مخصَّص لدراسة وبحث واستعراض هذه الزيارات ذاتها.

وبيّن المؤلف في المقدمة ما المقصود من الزيارة، ومن يُزار، وأهداف الزيارة وشرعيـّتها، كما ذَكر أسلوب الزيارة، مؤكداً على ان المقصود منها يختـلف عن الأدعية، من حيث أبعاد الزيارة وفوائدها، إذ تعتبر فصلاً من فصول الإثارة السياسية التي توجّه الأمة نحو كشف الظالم والمظلـوم، وتضع كافة النـقاط على كافة الحروف، بينما تتمثّـل وظيفة الدعاء في دفع المرء إلى محاولة معرفة الخلقة والمعاني والمفاهيم العقائدية بالوسائل العلمية والإثباتات الوجدانية والعقـلية.

فضلاً عن ذلك، بيّن المؤلف أقـسام الزيارة على هيئة فصول، فجمع في الـفصل الأول كل الزيارات التي ترتبط بالإمام الحسين ( عليه السلام ) وأنصاره، والتي تُـقرأ في جميع الأوقات دون تـقييد أو تحديد.

وفي الفصـل الثـاني: جَمـَعَ كـلّ الزيـارات الـتي يُـزار بـها الإمام الحسـين وأنصاره في أوقات خاصة وفي المناسبات، وذَكَرَ هـذه المناسـبات الواحـدة تـلو الأخـرى، وذَكر لكل شهرٍ من الأشـهر القمـريّة زيارة خاصـة في أوقات معيّنة.

أمّـا فـي الـفصل الثـالث، فـقـد أورد كافـة الزيـارات الـتي تُـقرأ للمعصومين عليهم السلام ( والإمام الحسين منهم ) أو لمطلـق الأولياء ( وأنصار الحسين منهم ).

وخـصـّص المـؤلف الجزء الأخـير للأعمال والأدعـية الـتي تـخصّ الزيارات المذكورة، وكذلك ما يتعلـّق بالروضة الحـسينـيّة المطهـّرة ورياض أنصار الحسين من صلوات وأذكـار وأدعـيـة وأعمـال أخرى كمقدمات للزيارات أو لـواحـق لـها.

وتـجـدر الإشـارة إلى انه وَضَـعَ لكـلّ زيارة رَقـماً وعنواناً يتناسب معها، وَذَكَـرَ تاريخها وسندها، وبيّن الغـامض من كـلمـاتها والنـُسـَخُ البديلة لبعض الكلمات، وأشار إلى بعض المعاني السامية التي تـتضمـّنها هذه الزيارات، إلى غير ذلك من الأمور التي رأى أن مناقـشتها ضرورية.

وأنهى هذا الباب بِذِكر عدّة استنتاجات توصّل إليها بعد بحث هذه الزيارات.

فصول متنوعة من مسيرة الحسين

يقع في جزأين

ويحمل الرقم التسلسلي: 119 - 120

في المقدمة بيّن المؤلف ما يتضمّنه هذا الباب من أمور، وشرح تـفاصيل محتوياتها وربطها بالإمام الحسين وقضيته، ثم بيّن الفصول كالآتي:

1- لقطات مشرقة من حياة الإمام الحسين.

2- السيرة التحليلية للإمام الحسين.

3- الصفات الجسمانية للإمام الحسين.

4- الحسين كان محسوداً.

5- موارد تَـكْنية الإمام علي ( عليه السلام ) بأبي الحسين.

6- بيان علل تتعلّق بعمل الإمام وسيرته ومقتـله.

7- الحنكة العسكرية للإمام الحسين.

8- أساليب وأدوات الحرب يوم عاشوراء.

9- الأطروحات التي وضعت في الإمام ونهضته.

10- الولاة حين النهضة.

11- أهداف النهضة الحسينيّة.

12- خرافات أرادت تطويق النهضة.

13- كيف تعامل الخلفاء والملوك مع قضية الإمام الحسين.

14- اعتراضات على مقتـل الإمام.

15- من تولّى سبّ الإمام، العوامل والتأثير.

16- مظلومية الإمام دامت بعد الاستـشهاد بصورة مختـلفة.

17- عُشّاق الحسين ( عليه السلام ) ومظاهر عشقهم.

18- من ادّعوا الحسينيّة.

19- من ادّعوا الألوهية للإمام ( تأليه الإمام ) وزيف دعواهم.

20- إملاء الحسين وقراءته للقرآن.

21- ممتـلكات الإمام الحسين.

22- مقالات للمؤلف في الإمام الحسين.

23- استخدام ذِكر الحسين ( عليه السلام ) سياسياً.

24- الأطوار الحسينيّة في قراءة الخطباء والرواديد.

وغيرها من الأمور التي لم يكن ممكناً تخصيص أجزاء مستـقلة لها، واختتم ذلك ببعض الاستـنتاجات، ومن أهمها عظمة الإمام الحسين ( عليه السلام ).

قالوا في الحسين

يقع في جزء واحد

ويحمل الرقم التسلسلي: 121

تحدث المؤلف في البداية عن أممية الإمام الحسين ( عليه السلام ) وعدم اختصاصه بفـئة أو شعب أو جالية أو طبـقة أو زمان دون آخر، وتطرّق إلى قيمة ما يُقال في المرء من مقولات وأحكام، وخاصةً إذا لم يكن من بني قومه وطائفته – حسب المنظور العام – وأكّد أن الإمام الحسين لا يمكن تحديده فهو للجميع.

وفي سياق الموضوع، جَمَعَ أقوال شخصيّات إنسانية حسب قيمتها في الحضارات العالمية، كلاً حسب مدى تأثيره وانتـشاره ورتّبها حسب الترتيب الهجائي للاسم أو اللقب أو الكنية المعروفة، وكشف في البدايـة عن كل شخصية، ثم عن أقـوالها في الإمام الحسين ( عليه السلام ).

وَغَرْبَـلَ – في الخاتمة – هذه الأقوال، متوصّلاً إلى نتائج تـشير إلى مدى تغلغل الإمام وفكره في نفوس عظماء التاريخ.

المدخل إلى الشعر الحسيني

يقع في جزأين

ويحمل الرقم التسلسلي: 122 - 123

تكلّم في البداية عن تاريخ التوطئة وفوائدها، وقد سلك في هذا الباب الأسلوب ذاته الذي سلكه في غيره، وهو تمهيد لما يريد بحثه في فصول:

1- الديوان، حقيقته وتاريخه.

2- الأدب، تعريفه وولادته وقيمه المختـلفة ثم حقيقته ومنابعه ومجاله وكيف يوجد وهدفه وقمته والتـقسيمات الأدبية وفنونه.

3- الأدب والشعر ومرتبة الشعر والفرق بين النظم والشعر، وحالات الشاعر وعذوبة الشعر وسرقته والرُّخَصُ الشعرية، وأخيراً، الانفتاح الأدبي.

4- تاريخ الشعر وتطوره وعصوره، ثم مراحل الشعر الحسيني التي حددها بمراحل وكل مرحلة بأدوار وبيّن التأثيرات الاجتماعية والسياسية والدينية والأمنية على الشعر.

5- أوزان الشعر ومعايير النظم، والبحور وتاريخها وتطورها، وقد أنهى البحور إلى أكثر من 34 بحراً، وذَكَر بعض التداخلات في الشعر الحر.

6- تحدث عن الأغراض الشعرية. وفصّـل فيها من حيث تاريخها وبحث شعر الغزل وأنواعه وتاريخه وناقـش مسألة حرمته، وبحث كل جوانبه، ثم بحث شعر الرثاء وأنواعه وناقش حرمته وجوازه.

7- بيّن المصطلحات العروضية التي لابدّ من معرفتها في هذه الموسوعة، ثم التي لها صلة بتـقسيمات أبواب الدواوين.

8- شرح كذلك شرعية الشعر بشكل عام، وبيّن الأحاديث المادحة والذامّة، وناقـشهما.

9- ناقـش مسألة أن للشاعر شيطان يعتريه أو مَلَكُ يُلَـقِّـنُـه.

10- تحدث عن أهمية الشعر الحسينيّ.

11- بَحَثَ تأثير يوم الحسين على الشعر.

12- عَرَضَ منهجيّة العمل في الشعر بهذه الموسوعة.

وتحدث في النهاية عن مدى أهمية هذه المباحث في مستـقبل الشعر سواءً العربي أو الأجنبي أو القريض أو شعر اللهجات.

ديوان القرن الأول الهجري

يقع في جزأين

ويحمل الرقم التسلسلي: 124 - 125

بدأ المؤلف هذا الديوان بمقدمة ذَكر فيها ملاحظاته حول الشعر الحسيني في هذا القرن، وبيّن وجهات النظر حولها.

ثم بدأ الديوان بقافية الهمزة المضمومة وانـتهى بقافـية الشين الساكنة، فكان مجموعه ( 150 ) مقطوعة شعرية في الجزء الأول، بـينما بدأ في الجزء الثاني بقافية العين المفتوحة، وأنهى الجزء الثاني بقافية الياء الساكنة، ليكمل بذلك ديوان القرن الأول.

وقد بلغ مجموع المقطوعات ( 319 ) مقطوعة، وأنهاها بخاتمة ألقى الضوء فيها على عيّنات من الأبيات الواردة في الجزأين، تحتوي على صور فنيّة رائعة، وقد ألحق بها مقطوعة مُسْـتَـدْركة من قافية الراء المفتوحة لتصل عدد المقطوعات إلى ( 320 ).

ومما تجدر الإشارة إليه، أن أسلوب دواوين القرون كلها جاء على الشكل التالي:

رُتِّبتْ القصائد والمقطوعات حسب الحروف الهجائية للقوافي، وتمّ تقديم حركة الفتح على الضمة، وهذه الأخيرة على الكسرة، والكسرة على السكون، كما تسلسل في كل حركة من حركات القوافي حسب وفاة الشاعر.

ورقّم المؤلف كل المقطوعات الشعرية واختار لها عناوين وحرّك الأبيات ورقّمها وذَكر المصادر وبيّن حركاتها وذَكر قائلها وسبب إنشائه لها، ثم أخذ يعـلّق على كل بيت من أبياتها لرفع الغموض عن مفرداتها أو الإشارة إلى الخلل اللغوي أو النحوي أو العَروضي أو التاريخي أو ما إلى ذلك، وهـذا الأسـلوب هو المتـَّبَعُ فـي كل الشعر أساساً.

ديوان القرن الثاني الهجري

يقع في جزء واحد

ويحمل الرقم التسلسلي: 126

أشار المؤلف أولاً إلى ارتباط هذا الديـوان بديـوان القرن الأول، ولخّص هذه العلاقة في نقاط، وكشف النقاب عن الفوارق في نقاط أيضاً، ثم حلّل هذه النقاط، أخيراً، وذَكر عواملها.

واحتوى الديوان على أربع وتسعين قصيدة ومقطوعة شعرية، بدءً بقافية الهمزة المفتوحة وانتهاءً بقافية الياء المفتوحة، ثم أعقبت ذلك بخاتمة أشار فيها إلى ما برز من الأغراض الشعرية لهذا القرن.

وأخيراً استدرك على ديوان القرن الأول بمقطوعتين من قافية الراء المفتوحة.

ديوان القرن الثالث الهجري

يقع في جزء واحد

ويحمل الرقم التسلسلي: 127

بيّن المؤلف في التمهيد بعض ملامح هذا القرن من العذابات التي حلّت بالموالين لأهل البيت ( عليهم السلام ) بل وبأئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) أنفسهم من قِـبَل الحاكمين، مما كان له أثر في إنشاء الشعر وإنشاده.

وأوضح عوامل قـلّة الشعر في هذا القرن، أما الديوان ذاته فاشتمل على تسعٍ وخمسين مقطوعة وقصيدة بدءً بقافية الألف الممدودة وانتهاءً بقافية الياء المكسورة.

وفي نهاية المطاف سلّط الأضواء على ما تضمّـنته قصائد القرن موضوع البحث من ملامح تعبِّر عمّا اعتلج في صدور الشعراء من ألام وتصورات.

واستدرك بعدها على ديوان القرن الثاني بعض الأبيات التي سقطت من المقطوعة رقم 43 منه.

ديوان القرن الرابع الهجري

يقع في جزأين

ويحمل الرقم التسلسلي: 128-129

قارن المؤلف في البداية بين القرنين الثـاني والثـالث من جهة، وبين القرن الرابع من جهة أخرى، ضمن ملاحظات ذكرها مجملةً في نقـاط، ثم شرح العوامل والأسباب وبـيّن الشرائح العاملة على الساحة السياسية بشكل عام، وأشار إلى الانتـفاضات والحركات والدويلات التي أُنـشئت في تلك الفترة، والحركة العلمية لدى الإمامية، وانتـقالها إلى مرحلة جديدة بعد غيبة الإمام المهدي المنتظر ( عليه السلام ).

وقد بدأ الديوان بقافية الهمزة المكسورة، وانتهى الجزء الأول بقافية السين المكسورة وبرقم المقطوعة 82.

وأما الجزء الثاني فانتهى برقم 173 وبقافية الياء المكسورة، كما عقد في الخاتمة بعض المقارنات بين الشعراء، وأشار أيضاً إلى شخصيات بعض الشعراء وأهميتهم.

ديوان القرن الخامس الهجري

يقع في جزء واحد

ويحمل الرقم التسلسلي: 130

يشدّد المؤلف في مقدمة هذا الباب على ان القرن الماضي ( القرن الرابع الهجري ) هو الذي أنعش هذا القرن، إذ كان من حُسْن حظّ هذا القرن أن شعراء القرن الرابع توفيوا في بدايات القرن الخامس، أي أنهم عاشوا فيه شطراً من أعمارهم.

واشتمل الديوان على سبعٍ وسبعين قصيدة ومقطوعة بدأت بقافية الهمزة المضمومة، وانتهت بقافية الياء المضمومة.

وتـناول في آخر الديوان عيّنات استوقـفتْه من هذا الديوان وحاول إلقاء الضوء عليها وتحليل نصوصها من خلال التشكيك في نسبة بعض القصائد إلى بعض الشعراء.

ديوان القرن السادس الهجري

يقع في جزء واحد

ويحمل الرقم التسلسلي: 131

بحث المؤلف – بادئ ذي بدء – أوضاع القرن السادس الهجري من الناحيتين السياسية والأمنية، وتناول أحوال الدول القائمة آنذاك، والأحداث وعلاقتها بالشعر والشعراء، وأحوال المجتمعات، وشعراء الأندلس وإسهاماتهم في الشعر الحسيني، كما تحدث عن بعض الشعراء الذين لم يصلنا شعرهم الحسيني، رغم أن المؤرخين ذكروا أن لهم شعراً في الإمام الحسين.

وأشار إلى ملاحظات جديرة بالاهتمام في القرن المذكور، مما له علاقة بالشعر والشاعر المعنيّ والقضية الحسينيّة.

أما الديوان، فيبدأ بقافية الهمزة المكسورة، وينتهي بقافية الياء المكسورة، ومجموع القصائد والمقطوعات فيه بَلَغَتْ 131 مقطوعة.

وفي الخاتمة، اختار المؤلف بعض النماذج من الشعر الحسيني في القرن المُشار إليه، ليستعرض ما يمكن استعراضه، ويشير إلى مميزات الشعر في القرن إياه، ضمن العديد من النقاط.

كما أشار إلى بعض الخصائص، والى بعض أساليب تصويرها الفنّي، واستدرك على الـقرن الثـالث بمقطوعة من قـافية الراء المكسورة ومقطوعة أخرى من الراء المكسـورة من القرن الخامس.

ديوان القرن السابع الهجري

يقع في جزء واحد

ويحمل الرقم التسلسلي: 132

في مستهل هذا الديوان، تحدث المؤلف عن ركود الحركة الأدبية، وبيّن أسبابها وعواملها، وأشار إلى انقراض دولة ونشوء دولة أخرى في هذا الـقرن، وبيّن مدى تـأثير هذا التحول في الشعر إنشاءً وإنشاداً، ثم بيّن العوامل الأخرى ذات التأثير في هذا المجال.

كما استعرض في الأقطار الإسلامية شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً ووسطاً، وأتى على ذِكر الدَور الذي لعبه الأدب الحسيني بالذات في هذا القرن ورقعة اتساعه، كما ركّز على القطاع الأندلسي.

وقد بدأ الديوان بالهمزة المفتوحة وانتهى بقافية الياء الساكنة، وهو يحتوي على ( 94 ) مقطوعة أو قصيدة شعرية.

وتطرّق المؤلف في الخاتمة إلى ما احتواه هذا الديوان من شعر الأمراء والملوك، واستعرض نماذج استذوقها من الديوان وسلّط الأضواء عليها وحلّلها تحليلاً موجزاً.

ديوان القرن الثامن الهجري

يقع في جزء واحد

ويحمل الرقم التسلسلي: 133

في المستهل، قارن المؤلف القرون الماضية بالقرون الحالية، واعتبر القرن الثامن الهجري الحدّ الوسط بين المجموعتين، ثم وضع جدولاً بالدول التي كانت قائمة في القرن المذكور وحدّد عواصمها وانتماءاتها، وأشار إلى مدى تأثير هذه الدول في دعم الشعر الحسيني أو تـقليصه، واستعرض بعض المناطق التي انتشر فيها الشعر الحسيني في ذلك القرن، وتطرق إلى مساحتها الجغرافية ونوعيتها وما إلى ذلك من الخصوصيات.

واحتوى الديوان على خمسٍ وأربعين مقطوعة شعرية أو قصيدة، وبدأ بقافية الهمزة المكسورة، وانتهى بقافية الياء المكسورة.

واختـتم هذا الجزء مذكِّراً بأن كيان هذا الديوان قد قام على أكتاف خمسة شعراء، فذكرهم وتوسَّع في الحديث عنهم وعن شعرهم ومميـّزاتهم وخصوصيّات أشعارهم الحسينيّة، وقارن شعرهم بالآخرين.

ديوان القرن التاسع الهجري

يقع في جزء واحد

ويحمل الرقم التسلسلي: 134

يتحدث المؤلف في المقدمة عن الحالة الاجتماعية والأمنية للبلاد العربية بشكل عام، وعن طبقات الشعراء في عموم البلاد العربية شـرقاً وغـرباً في القرن المذكـور، فضـلاً عن تراجع الشعر حينها، وتطرق أيضاً إلى النقاط المشتركة بين هذا القرن وسابقه فيما يتّصل بالشعر، وبهذا الديوان بشكل خاص.

وبدأ الديوان بقافية الهمزة المفتوحة، وانتهى بالنون الساكنة، محتوياً على 44 قصيدة ومقطوعة.

واستعرض في النهاية الشعراء البارزين في ذلك القرن وأشار إلى نماذج من شعرهم وخصوصياتهم، وقارنها بغيرها.

ديوان القرن العاشر الهجري

يقع في جزء واحد

ويحمل الرقم التسلسلي: 135

تناول في التمهيد حالة الدولة الإسلامية العظمى التي كان العثمانيون يتحكّمون بها وفيها، ويخوضون على أراضيها الحروب والنزاعات مع الغرب، ويسومون شعوبها – في الداخل – سوء العذاب، بحيث سادت حالة التردّي المطلق، وتراجعت اللغة العربية بشكل عام وشحّ الشعر والأدب، وقلّ عدد الشعراء والأدباء، وبرز بعض الظواهر السلبية في الأدب عموماً، وفي الشعر بشكل خاص، وكانت مقدمة هذا الديوان، أكبر مقدمة في دواوين القرون.

ولكن خاتمة هذا الكتاب جاءت مقتضبة بالمقارنة مع مقدمته، حيث لم يجد المؤلف ما يستوقـفه في هذا القرن الذي اعتبره قرن تراجعٍ أدبي.

وقد بلغ إجمالي عدد القصائد والمقطوعات 67 بدأت بالهمزة المكسورة وانتهت بالياء المفتوحة.

وقد ألحق المؤلف بها خمس عشرة مقطوعة، كمستدرك على بقية القرون السالفة، مما سقط عن الدواوين الخاصة بتلك القرون.

ديوان القرن الحادي عشر الهجري

يقع في جزء واحد

ويحمل الرقم التسلسلي: 136

كان تمهيد هذا القرن كبيراً أيضاً، بسبب الخصائص الأدبية التي خلقتها الظروف الأمنية التي كانت البلاد العربية تعيشها كجزء من العالم الإسلامي، تلك الخصائص التي كان الشعر فيها بمثابة واجهة لتلك الظروف.

وفي هذا التمهيد، استعرض المؤلف التجاوزات اللغوية في القرن المذكور بشكل سريع، ثم تطرق إلى مميّزات القرن الحادي عشر عن غيره من القرون، من الناحية الأدبية والشعرية، ذاكراً عوامل تراجع الأدب والشعر وانحسارهما، وأشار إلى فقدان عدد من المصادر التي تضمّـَنَتْ الشعر الحسيني، وبيّن أسباب ذلك.

أما الديوان ذاته، فيحتوي على 80 مقطوعة وقصيدة شعرية، تبدأ بقافية الهمزة المكسورة وتنتهي بالياء المكسورة.

وأشار في الخاتمة إلى ان القضية الحسينية استحوذت على الاهتمام واكتسحت كل القضايا، فصار الشعر المنظوم فيها وحولها أكثر مما نُظم في غيرها، حتى ان الشعراء لم يَدَعوا جانباً لم يتناولوه، وتناولوا وصف الإمام الحسين ( عليه السلام ) كشخصية كما تناولوا نهضته وأنصاره.

وفي هذه الاتجاهات جميعاً، استعرض المؤلف نماذج استوقـفته في القرن المشار إليه.

ديوان القرن الثاني عشر الهجري

يقع في ثلاثة أجزاء

ويحمل الرقم التسلسلي: 137- 139

تحدّث المؤلف، أول ما تحدّث، عن ظروف هذا القرن وميزاته، وأطلع قرّاءه على سبب تنامي الشعر في القرن موضوع البحث، حتى ملأ الشعر الحسيني ثلاثة أجزاء بتمامها وكمالها، بينما كانت القرون السابقة شحيحة، كما تكلم المؤلف في هذه المقدمة أيضاً على ظواهر شعر القرن الثاني عشر ومميزاته.

واحتوى الديوان ذاته على 239 قصيدة ومقطوعة، بدأت بقافية الهمزة المفتوحة وانتهت بالياء المضمومة.

وفي آخر الجولة أتى المؤلف بمجموعة من الأشعار التي نظمها شعراء هذا القرن فقام بتحليلها ودراستها.

ديوان القرن الثالث عشر الهجري

يقع في ثمانية أجزاء

ويحمل الرقم التسلسلي: 140- 147

سَبَرَ المؤلف في البداية – عبر جولة سريعة – أغوار الحركة الأدبية في القرن إيّـاه، وما طرأ عليه حتى تمكن من كسر طوق الكثير من المعوقات التي أحاطت بسابقاته، ممّـا جعله أكثر حيويةً وأوسع نطاقاً من سواه، إلى الدرجة التي تزايد معها الشعر العام، والشعر الخاص بأبي عبد الله الحسين ( عليه السلام )، وذكر المؤلف، بالإضافة إلى ذلك، مميزات هذا القرن وأوفاه حقّه.

الديوان، بحدّ ذاته، مؤلَّف من 594 قصيدة ومقطوعة شعرية، أما خاتمته، فقد درس فيها المؤلف نصوصاً من شعر القرن المذكور، دراسةً عميقة، واختار من كل نوع باقةً، ليبرهن على تلك المميزات التي تحدث عنها في المقدمة، كما بيّن خصائص الشعر في القرن المومأ إليه.

ديوان القرن الرابع عشر الهجري

يقع في عشرين جزءً

ويحمل الرقم التسلسلي: 148- 167

اعتبر المؤلف هذا القرن، قرناً ذهبياً، بالنسبة إلى الشعر من حيث النمو النوعي والعددي، إذ تقدّم الشعر والأدب وبلغا أوج عطائهما، رغم وجود العديد من المقلدين لشعر العصور السابقة، وبالأخص العصر العباسي، إلا ان الذي لا يمكن إنكاره أن الحركة الأدبية تنفَّسَت الصعداء في تلك الفترة، وأنْمَت الشعراء والشعر خلال القرن المذكور، كما لم ينموا في القرون السابقة بهذا الشكل، وعن هذا الجانب، وجوانب أخرى، استطرد المؤلف في المقدمة ذاكراً العوامل والأسباب والمميزات والخصائص وغيرها وما رافق ذلك من أحداث في المجال الأدبي نثراً وشعراً.

ويتضمن هذا الديوان 1848 قصيدة ومقطوعة تبدأ بقافية الهمزة المفتوحة، وتـنتهي بقافية الياء الساكنة.

واستعرض المؤلف في الخاتمة كل قافية بمفردها، كاشفاً النقاب عن خصوصياتها وميزاتها، وقد جاءت الخاتمة كبيرة ولعلها أكبر الفصول الختامية في الموسوعة.

ويمكن أن تتزايد أعداد مجلدات ديوان القرن الرابع عشر الهجري، ذلك لأن هناك الكثير من القصائد والمقطوعات التي وصلت المؤلف مؤخراً، مما يدل على وجود كمِّ هائل من الشعر بحاجة إلى المزيد من البحث.

ديوان القرن الخامس عشر الهجري

يقع في عشرين جزءً

ويحمل الرقم التسلسلي: 168- 187

لم يضع المؤلف – لهذا الباب – مقدمةً وخاتمةً بعدُ، إذ لا يمكن وضعهما إلا بعد الانتهاء، ولو على شكل تـقريبي، مما نُظم من الشعر في حق الإمام الحسين ( عليه السلام ) في القرن الحالي، ذلك لأننا مازلنا في الخمس الأول منه، وقد بلغت الأجزاء – حتى الآن – عشرين جزءً، فيما وصل عدد القصائد والمقطوعات نحو ألفي قصيدة ومقطوعة، وفي كل يوم ترد إلى المؤلف قصائد جديدة وحديثة، وهو يتوقع أن يصل عدد أجزاء هذا الديوان إلى الثمانين على أقلّ تـقدير إن لم يتجاوز المائة، هذا طبعاً، إن لم يحدث ما يعكَّر صفو الأدب والشعر، حيث انه لو وزَّعت الأجزاء العشرون على الخُمس الأول من هذا القرن لكانت حصة كل عام ديواناً واحداً.

وعلى أية حال، فقد رتَّب المؤلف هذا الديوان بشكل يختـلف عن الدواوين السابقة، حيث قدَّم الأموات من الشعراء على الأحياء، وسلك مسلك القرون الماضية، ثم رتّب الشعر في كل قافية حسب سنوات ميلاد الشعراء.

ديوان الأرجوزة

يقع في ثلاثة أجزاء

ويحمل الرقم التسلسلي: 188-190

على الرغم من أن المؤلف تحدث في باب المدخل إلى الشعر القريض عن الرجز، إلا انه أعاد الكرّة في مقدمة هذا الديوان، وبيّن بعض النقاط عن الأرجوزة، وعلاقتها بالرجز، ثم أشار إلى تاريخها وخصوصياتها.

وإنما أفرد المؤلف حقلاً خاصاً بالأرجوزة، ذلك لأن من غير الممكن توزيعها ضمن تـقسيمات دواوين القرون، باعتبار إنها لا تلتزم بقافية واحدة في القصيدة الواحدة، بل إن كل بيت يستقلّ بتطابق آخِر الصدر والعجز منه، وقد رتّبها المؤلف حسب سنيّ وفيات الشعراء، وعندما وصل الدور إلى الأحياء، فقد رتّبها وفق سنيّ حياتهم.

وعموماً، فقد أورد المؤلف – بعد التمهيد – الأراجيز، ورقّمها وعَـنْوَنها وحرّك أبياتها ورقّمها أيضاً، وتعامل معها كما تعامل مع شعر دواوين القرون.

وألقى الضوء في الخاتمة على نماذج لهذا اللون من الشعر، نظراً للتصوير الفني الذي توفَّرت عليه، أو لأمور أخرى لها أهميتها الأدبية أو الفنية.

واحتمال كبر حجم هذا الديوان وارد جداً، إذ أن الشعراء لا يقتصرون عادةً على بيت أو بيتين، لدى نظمهم لهذا اللون، فطبيعة هذا اللون من الشعر أنه ذو نَفَس طويل، وإذا ما نظم فيه شاعر، فإنه يشغل مساحة كبيرة من الديوان.

ديوان المثلث وأخواته

يقع في جزء واحد

ويحمل الرقم التسلسلي: 191

في البداية، شرح المؤلف مصطلح المثلث وأخواته، مبيّناً انه اصطلح على البيت ذي الثلاثة أشطر بالمثـلث، فالقصيدة منه، ما احتوت على هذا النوع من الأبيات المثلثة، وأما أخواته، فهي الأبيات ذات الستة أشطر فما فوق، وذلك لأن المربع منه كثير، وقد ملأ ثلاثة أجزاء من هذه الموسوعة.

وبيّن المؤلف في المقدمة أيضاً خصوصيّات هذا اللون من الشعر وبداياته، ورتّبه حسب القوافي فيما لو كانت متحدة، وهو ما يغلب عليها، وإلا فحسب قافية البيت الأول الذي يعتمد على الشطر الأخير من البيت، واعتمد المؤلف في هذا الديـوان ما اعتمده في بقية الدواوين.

وأجرى المؤلف، في النهاية، دراسة سريعة لكل ما تضمّنه الديوان وما تميّـز به من مميزات، وأشار إلى رقعة انتـشاره وطبقة ناظميه.

ديوان المربَّع

يقع في ثلاثة أجزاء

ويحمل الرقم التسلسلي: 192- 194

أشار المؤلف في البداية إلى علَّة تخصيص ديوان كامل لهذا اللون من الشعر، مبرَّراً ذلك بكثرة النظم وفق هذا النمط، وأشار إلى كلٍّ من العناوين التالية:

المثلث، المخمس، المسدس، المسبّع، المثمّن، المتسّع، والمعشّر.

وهكذا لو تكاثر النظم عليه وتمكن من أن يقوم بنفسه في ديوان خاصٍّ به، فسوف يفرد له ديوانً خاصاً.

وقد رتَّب المؤلف الشعر المربَّع ن كما هو في ديوان المثلث وأخواته، وختم نهايته بما ختم تلك الدواوين، إلا أن المميزات والخصائص، تختـلف بالطبع.

ديوان الثلاثي وأخواته

يقع في جزء واحد

ويحمل الرقم التسلسلي: 195

أوضح المؤلف في المقدمة سبب تسمية الديوان بهذا الاسم، وذكر أن الثلاثي هو المقطوعة أو القصيدة التي تحتوي على مقطوعات تتألف كلّ منها من ثلاثة أبيات تجمعها بعض الخصوصيات، وربما اتحدت في قوافي البيت الثالث منها.

وأما أخوات الثلاثي فتعني الرباعي والخماسي والسداسي والسباعي والثماني والتساعي وهلمّ جرا. . وهذه الأصناف كالثلاثي في التقطيعات والأسلوب، إلا أنها تختـلف في عدد أبيات كل مقطوعة.

وقد رتّب المؤلف هذا الديوان على فصول، كلّ منها يحمل اسم الثلاثي، أو الرباعي وهكذا، والتـزم بذات القواعد التي التـزم بها في الدواوين الأخرى، وقد جاء ترقيم الأبيات على شكل مقطوعات.

وبسـّط المؤلف القول في النهاية عن خصائص هذا اللون من الشعر.

ديوان التخميس وأخواته

يقع في ثلاثة أجزاء

ويحمل الرقم التسلسلي: 196 - 198

يختـلف هذا الديوان عن المُـخَمَّسْ بكونه قد نُظِمَ من قِبَل أكثر من شاعر، وقد أشار المؤلف إلى ذلك في المقدمة، وبيّن فيها ألواناً مختلفة من التخميس، بالإضافة إلى النوع المألوف، الذي يأخذ فيه الشاعر بيتاً، ويضيف إليه ثلاثة أشطر قبل البيتين، وهو من الألوان التي يكثر النظم عليها ومألوف لدى الشعراء، وقد أماط المؤلف اللثام عن تاريخه وخصوصياته، أما أخواته فهم التـثـليث والتربيع والتسديس وهكذا.

ويقع الديوان في ثلاثة أجزاء، خُصِّص أكثر من جزأين منها للتخميس المألوف، فيما خصص القسم الضئيل الآخر لأنواع التخميس وأخواته.

وكالعادة، تعامل المؤلف مع الشعر هنا، كما تعامل معه في الدواوين السابقة.

وفي نهاية المطاف، لفتت نظر المؤلف بعض الأساليب الشعرية في هذا المجال، فألقى الضوء عليها.

ديوان القوافي المتعددة

يقع في جزء واحد

ويحمل الرقم التسلسلي: 199

أفرد المؤلف ديواناً خاصاً للـقصائد التي لا تجمعها العناوين السابقة، وأطلق عليها هذا الاسم.

وفي المقدمة جاء على ذِكر خصوصيات هذا النوع الشعري وتاريخه وعوامله، مؤكداً على أن هذا النوع عادة ما يجمع وزناً واحداً في القصيدة الواحدة.

وأما بالنسبة إلى الديوان نفسه، فقد رتّبه حسب سِنيّ وفيات الشعراء الأموات، ثم سِنيّ ولادة الشعراء الأحياء، وتعامل مع الشعر نفسه كـما تعامل مع غيره من الأشعار، ثم اختـتم هذا الباب بالحديث عن بعض النماذج التي تضمّـنها هذا الديوان، وفـيها ما يمكن الحديث عنه.

ديوان المتفرقات

يقع في ثلاثة أجزاء

ويحمل الرقم التسلسلي: 200 - 202

هو ديوان يجمع كل شعر لا يمكن ضبطه تحت أي عنوان ولا تنسجم مقطوعاته مع المقطوعات الأخرى، لا في الوزن ولا في القافية ولا في العدد ولا في أي شيء آخر، إلا إرادة الشاعر.

وقد أسهب المؤلف في الحديث عن النوع في مقدمة هذا الديوان، ووضع النقاط على الحروف في ما غمض من جوانب هذا اللون، كما تطرق إلى أسـس استـلهام مثـل هذا اللون من الشعر.

ولم يخضع الديوان نفسه إلا لسِنيّ وفيات أو ولادات الشعراء، تعويلاً على موتهم أو عدمه، وليست هناك أفضلية في التعامل مع الشعر بحدّ ذاته.

وأشار المؤلف في الخاتمة إلى ضعف هذا النوع من الشعر الذي ورد في هذا الديوان.

ديوان المجاهيل

يقع في جزء واحد

ويحمل الرقم التسلسلي: 203

قد يكون شخص الشاعر مجهولاً، وكذلك قد يكون عصره مجهولاً مما يؤدي إلى جهل شخصيته أيضاً، ولهذا فقد أدرج المؤلف كلّ ما أسعفته به المصادر في تحديد عصور الشعراء ولو بشكل تـقريبي، أو تحديد نهاية عصر كل شاعر على الأقـل، ووضع ذلك في مكانه المناسب من ديوان القرون، مثـلما أشار إلى ذلك في مقدمة هذا الديوان.

أما ديوان المجاهيل، فقد تكفّل بما تبقى من الشعر، مما لم يستطع المؤلف – لعدم توفر المصادر الكاملة – تحديد عصره، وقد ألمح المؤلف في المقدمة إلى سبب الجهل وعوامله وقيمة الشعر المجهول، وتعامل مع الأشعار دون أية زيادة أو نقيصة من سائر الأشعار.

وفي النهاية، أشار إلى نماذج من الشعر الوارد في هذا الديوان واستعرضها بشكل ذاتي.

ديوان الهاتف

يقع في جزء واحد

ويحمل الرقم التسلسلي: 204

أورد المؤلف هنا – في هذا الديوان – مقدمة تمهيدية طويلة للكشف عن معنى هذا العنوان، وعن إمكانية أن يُسمَعَ شعرٌ دون معرفة ناظمه واتجاهه، بل يُنسب إلى الهاتف السماوي أو الأرضي، وناقش الأسباب السياسية المتعلقة بهذا الباب.

وذهب إلى الاحتمال بأن يكون قسم من هذا الشعر ( سياسياً على الأقل ) نُظم ليُنشر دون أن يُغتال ناظمه، كما هو الحال في المنشورات التي تُـنشر بأسماء مستعارة، أو التي لا تحمل أسماءً، وذَكَرَ مجموعة من هذا النوع من الشعر، الذي نُظم أيام الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقبله وبعده، ثم أورد الأشعار حسب القوافي، وتعامل معها كما تعامل مع غيرها.

وأخيراً، تطرّق إلى قيمة هذا الشعر وما تميّز به من مكونات وآثار وماذا أريد بها.

الشعر الحسيني ،. دراسة وتقييم

يقع في عشرة أجزاء

ويحمل الرقم التسلسلي: 205 - 214

في التمهيد، تحدث المؤلف عن تاريخ الدراسة الأدبية وقيمتها، ثم تحدث عن منهجية تقييم هذا الكمّ الهائل ممّا نُظم في الإمام الحسين ( عليه السلام ) في الشعر العربي القريض ( العمودي ) فقط دون سائر اللهجات واللغات، واعتبر أن ما قدّمه في هذا المجال هو أقلّ بكثير مما يجب تـقديمه، إذ لا تستطيع استيعاب كل هذا الشعر إلا موسوعة خاصة.

وأهم النقاط التي بَحَثَها هي:

1- الاتجاه التربوي في الشعر الحسيني.

2- الاتجاه السياسي في الشعر الحسيني.

3- الاتجاه الديني في الشعر الحسيني.

4- الاتجاه الوطني في الشعر الحسيني.

5- الاتجاه السلمي في الشعر الحسيني.

6- الاتجاه الولائي في الشعر الحسيني.

7- الغزل في الشعر الحسيني.

8- الفخر في الشعر الحسيني.

9- الحرب في الشعر الحسيني.

10- المرأة في الشعر الحسيني.

11- الطفل في الشعر الحسيني.

12- الاستخدامات اللغوية في الشعر الحسيني.

13- الاستخدامات القرآنية في الشعر الحسيني.

14- التصوير الفنّي في الشعر الحسيني.

إلى غير ذلك، ثم قدّم المؤلف دراسة حول التوزيع الجغرافي للشعر المنظوم في الإمام الحسين ( عليه السلام ) في نطاق الشعر العربي بالطبع، دون شعر اللهجات.

ولخّص – في ختام الباب – هذه الدراسة في عدّة استنتاجات لنتكون سهلة التناول.

ديوان الشعر الحرّ

يقع في أربعة أجزاء

ويحمل الرقم التسلسلي: 215 -218

لابدّ من القول، قبل كل شيء، انه لا يمكن التكهّن بسعة هذا الديوان، فهو قابل للتوسع، وربما أصبح خمسة أضعاف ما هو عليه الآن، ولكن وعلى أية حال، فإن ما هو موجود منه على أرض الواقع، هو أربعة أجزاء.

قدّم المؤلف لهذا الديوان بالحديث عن حقيقة الشعر الحرّ وهل هو شعر البند أم غيره، رغم انه تطرّق إليه في المدخل إلى الشعر العربي القريض، إلا انه يتـناوله هنا من جوانب أخرى، وكذلك خصوصيات هذا اللون من الشعر، ومناقشة ماهيّته، فهل هو شعر أم نثر أم برزخ بينهما.

وفي الديوان ذاته يورد قصائد الشعر الحرّ، أو مقطوعات منها إذا لم تكن بكاملها في الإمام الحسين ( عليه السلام ) وقضيته، حسب التسلسل التاريخي، ويشرح كلماتها الغامضة، ويشير إلى ما إذا كان فيها بعض خصائص الشعر العمودي، كالوزن أو الـقافـية أم غير ذلك.

ويقتبس في النهاية، ما يشدّ الإنسان ويؤثر في المجتمع – من هذا الشعر – ليسلّط الضوء عليه وعلى خصوصياته.

ديوان قصائد المسرحيّات

يقع في جزء واحد

ويحمل الرقم التسلسلي: 219

ثمّة بعض الشعراء ممّن نظموا للمسرح، فخلطوا بين الشعر العمودي والحرّ، واستخدموا أسلوبهم الخاص في ذلك، مما أضفى على هذا النوع من الشعر لوناً خاصاً ومميزاً.

وفي مقدمة ديوان قصائد المسرحيات، شَرَحَ المؤلف هذا الأسلوب وبداياته وأغراضه وكيفية التعامل معه.

أما في أصل الديوان، فسرد القصائد والمقطوعات حسب التسلسل التاريخي وعلّق عليها، كما في الشعر العمودي والحرّ، كل حسب مقتضاه.

وفي نهاية الجولة، أشار إلى ما برز من هذه القصائد وبعض الإبداعات التي تضمّـنتها.

معجم الشعراء الناظمين في الحسين

( العربي القريض )

يقع في أربعة وأربعين جزءً

ويحمل الرقم التسلسلي: 220 - 263

هذا الباب خاصّ بترجمة من له شعر في الإمام الحسين ( عليه السلام ) أو أهل بيته وأنصاره ونهضته المباركة ولو بقطعة صغيرة، والباب يتعلق بالشعراء الذين نظموا بالعربية وبالقريض، سواءً العمودي منه أو الحرّ، حيث آن المؤلف خصَّص معاجم أخرى للناظمين بغير العربية أو باللهجات العربية وغير العربية.

وقد بَحَثَ المؤلف – في المقدمة – الأمور التالية، بعد التمهيد:

1-      الشعر والشعراء.

2-      طبقات الشعراء.

3-      الشعر والإلقاء.

4-      الناظم والشاعر.

5-      الترجمة ،. تعريفها وتاريخها.

6-      المعجم ،. تعريفه وتاريخه.

7-      هذا المعجم.

8-      لكل جواد كبوة.

9-      نهاية المطاف.

10-   شعراء قيد الدرس.

وأما المعجم فقد رتّبه المؤلف حسب الحروف الهجائية، وقد احتوى الجزء الأول المطبوع – مثلاً – على 44 شاعراً، وخصّص المؤلف لكل شاعر عشر صفحات انتُخِبَت من شعره غير الديني في مختلف المجالات والأغراض، وغضّ الطرف عن شعر الهجاء أو شعر المديح إلا في مدح الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والأئمة عليهم السلام، هذا طبعاً إذا لم يحصل غير ذلك من الأغراض.

وخصّص في الأخير جزءً كان قد وَعَـدَ به في المقدمة، للمقارنة بين الشعراء الحسينيين فيما بينهم من جانب، والمقارنة بينهم وبين شعراء غير حسينيين من جانب آخر، وإعطاء بعض التصـوّرات عنهم.

وهذا الكتاب لم يكتمل بشكل عام لوجود نواقص ينتظر المؤلف سدّها عبر إتمام المعلومات اللازمة عن الشعراء وخاصة المغمورين منهم، وما إلى ذلك.

كما أن هذا الباب سوف لن يقف عند هذا الحدّ، بل سيتجاوز الأربعة والأربعين مجلداً، إذ أننا على أعتاب العقد الثالث من القرن الخامس عشر الهجري، والشوط طويل.

معجم المصنّفات الحسينية

يقع في تسعة وعشرين جزءً

ويحمل الرقم التسلسلي: 264-292

إن للكتابة عن الإمام الحسين ( عليه السلام ) وأهل بيته الأطهار وأنصاره الكرام ونهضته المباركة ثلاثة حقول في هذه الموسوعة.

الأول: الكتب المستـقلة أو ذات الفصل المستـقلّ، وقد عُنْوِنَتْ باسم " معجم المصنّفات الحسينيّة ".

الثاني: المقالات التي نُشرت في الصحف والمجلات أو التي نُشرت على شكل منشورات وعُنْوِنَتْ باسم "معجم المقالات الحسينيّة".

الثالث: المصنّفات التي تتطرق إلى ذلك في طيّات الكتاب، والتي عُنْوِنَتْ بـ " معجم الكتابات الحسينيّة ".

وبالنسبة للأول، أي معجم المصنّفات الحسينية، فقد طُبع الجزء الأول منه، وكانت المقدمة التمهيدية تحتوي على:

1-      التمهيد.

2-      الكتابة.

3-      تاريخ الكتابة.

4-      الخــط.

5-      الورق، مكوناته وصناعته وأحجامه وأنواعه.

6-      الكتــاب.

7-      التأليــف.

8-      الطباعـة ومتعلقاتها.

9-      المكتبة.

10-   معرفة الكتاب.

11-   المعجم.

12-   عملنا في هذا المعجم.

13-   نهاية المطاف.

ثم الحديث عن المعجم بذاته، وقد احتوى هذا الجزء – مثلاً – على 165 كتاباً، وقد رقّم المؤلف الكتب، ووضع اسم كل كتاب عنواناً للترقيم، ثم ذَكَرَ اسمه المعروف أو الرسمي، واسم المؤلف الثلاثي، وسنة وفاته أو القرن الحالي إذا كان حيّـاً، وكذلك لغة الكتاب وحجمه وعدد صفحاته وأجزاءه وطبعته وتاريخ طبعته واسم الناشر وموضوع الكتاب ثم تفاصيل عنه.

وعلّق المؤلف على ما يحتاج إلى تعليق من هذه المعلومات.

وخصّص قسماً من الجزء الأخير لبيان دَور الكتاب في نشر الثـقافة وغيرها من الأمور.

إن العناوين الخاصة بالإمام الحسين ( عليه السلام ) بلغت – لدى المؤلف – نحو 8900 كتاب، حتى الآن.

وهذا الباب من الأبواب التي لا يمكن غلقها بسهولة، إذ تكتـشف – كل يوم – كتب قديمة وتطبع كتب جديدة.

معجم من ألَّف في الحسين

يقع في اثنين وعشرين جزءً

ويحمل الرقم التسلسلي: 293-314

ترجم المؤلف في هذا الباب كل من ورد اسمه في معجم المؤلفات السابق، بل وكل من ترجم كتاباً حسينيّـاً من لغة إلى أخرى، وقدّم له بمقدمة بيّن فيها الفائدة المرجوّة من هذه الترجمة، وذَكر أن الترجمة في هذا الباب وجيزة ولا تتجاوز الصفحة الواحدة، وإنها قد تتضمن الحياة الكتابيّة والأدبية للمترجم له ولا تتجاوزها إلا فيما يتعلق ببعض المعلومات الضرورية.

وذكر في الخاتمة الاستـنتاجات كلغة الكاتب في الكتابة وبيان التخصّص الغالب في كتاباته، وما إلى ذلك.

وأما المعجم فان كل جزءٍ منه يشتمل على 350 ترجمة غير الجزء الأول الذي وردت فيه المقدمة، والأخير التي وردت فيه الخاتمة، وقد حرص المؤلف – قدر الإمكان – على ذِكرْ عدد مؤلفات المترجم له ونوعيتها.

معجم المقالات الحسينية

يقع في جزأين

ويحمل الرقم التسلسلي: 315-316

المقالات التي حُرِّرتْ أو نُشرت حول الإمام الحسين ( عليه السلام ) كثيرة جداً، إلا أن المؤلف لم يتـتبّع جميعها في الوقت الحاضر، وإنما جمع ما كان في متناول يده، فكانت جزأين، وهي لا تقتصر على اللغة العربية، بل بجميع اللغات وفي جميع النواحي ذات الصلة بالإمام الحسين ( عليه السلام ) شخصياً وقضيةً وفكراً، ويعتقد المؤلف أن ما جُمع هنا لا يتجاوز 5% من الإجمالي الحقيـقي للمقالات الحسينية، وذلك يعني أن عدد أجزاء الباب سيصل إلى الأربعين.

وأشار المؤلف في مقدمة هذا الباب إلى معنى المقالة ومرادفاتها وحدودها، ثم تطرّق إلى ذِكر المجلات الواردة في كل جزء بشيء من الإيجاز، بعد تبيان تاريخ الطباعة والنشر.

وأما بالنسبة للمعجم فـيمكن الـقول انه يقـتصر على سطرين فـي وصف كل مقالـة في المتـن وسطراً في الهامـش، وقـد حـدّد المؤلف في المتن عنوان المقالة وكاتـبها ولغتـها وموضوعها وبلـدها والصحيفة الـتي نُشرت فـيها، وذَكر فـي الهامش المصدر محدداً ذلك بالـعدد ومكان الصدور وتاريخه وبلده ورقم الصفحة.

وفي خاتمة هذا الباب أورد جدولاً بالأرقام أو الملفات وما إلى ذلك مما له علاقة بما جمعه من معلومات.

كما يتحدث عن الصحف التي ورد ذكرها في كل جزء من أجزاء هذا المعجم.

تراجم أرباب المقالات الحسينية

يقع في جزأين

ويحمل الرقم التسلسلي: 317-318

يرتبط عدد أجزاء هذا الباب بعـدد أجزاء معجم المقـالات الحسينية، وهو يعادله تماماً، حيث اتخذ المؤلف قراراً بترجمة كل من أصحاب المقالات أيضاً بسطرين، كما كتب عن كل من المقالات سطرين، وعليه فالموجود لديه جزأين فقط، ولكن النسبة التي ذُكرتْ هناك هي 95%، ولذلك فالمؤمّل أن يصل عدد الأجزاء إلى الأربعين إن شاء الله.

وكالعادة، قدّم المؤلف لهذا الباب بمقدمة أشار فيها إلى ضرورة التعرف على كتّاب المقالات، دون الاستغراق في ذِكر تـفاصيل كثيرة عنهم، لأسباب عديدة، أهمها أن الكثير منهم له ترجمة في أبواب أخرى، وثانياً إن الشيء الضروري هو معرفة طبقة كاتب المقالة الأدبية، بعد معرفة شخصه، فالسطران يمكنهما احتواء هذين المعنيين من خلال ذِكر اسمه الثلاثي وبلده وعصره وبعض الخصوصيات الأخرى إن وجدت.

ووضع المؤلف في النهاية جدولاً بطبقات الكتّاب وبلدانهم وأدوارهم.

معجم الكتابات الحسينية

يقع في جزء واحد

ويحمل الرقم التسلسلي: 319

هو باب شائك لم يخضه المؤلف بشكل جدّي، وتركه إلى أن يجد الفرصة المناسبة ليتتبّع ذلك، إذ قلّما تجد كتاباً إسلامياً يتحدث في التاريخ أو الفقه أو الحديث أو السياسة أو الدعاء أو ما إلى ذلك ولم يتعرّض لذِكر الإمام الحسين ( عليه السلام ) أو نهضته المباركة، أو ما يتعلق بهما إلى يومنا هذا، ولكن ما جَمَعه المؤلف هو جزء واحد، ولاشك انه يصل إلى عشرة أضعاف إن لم يكن أكثر من ذلك، إذا ما قورِنَ بمعجم المصنفات، حيث أن المساحة المخصصة لكل كتاب في هذا المعجم هي نصف صفحة، أي أن الصفحة الواحدة تحتوي على عنوانين، وقد ألزم المؤلف نفسه بذلك وتَرَكَ الجدولة كما في معجم المصنفات، فعلى ذلك، لابد وأن يصل المعجم الحالي إلى مستوى النصف من ذلك المعجم على الأقل، بالإضافة إلى أن هذا النوع من المصنفات هو في العادة أكثر من ذلك.

وعلى أية حال، فإن هذا الجزء يبدأ بمقدمة ذكَرَ فيها المؤلف خصوصية الإمام الحسين ( عليه السلام ) ودوافع التطرق إليها في مجمل المصنفات، ثم يُختم أشبه ما تكون باستـنتاج كلّي ممّا احتواه هذا المعجم، وردت فيه جدولة للموضوعات وتـفاصيل أخرى.

معجم من كَتَبَ عن الحسين

يقع في جزء واحد

ويحمل الرقم التسلسلي: 320

أراد المؤلف – كما يبدو – أن يوازن بين مُعْجَمَيْ ( ما ) و ( مَنْ ) كُتب عن الحسين ( عليه السلام ) لكيلا يكون الفرع أوسع من الأصل، لذلك فقد اتّبع الأسلوب المألوف لديه، إذ لم تتجاوز ترجمته لكلّ مؤلف بأكثر من نصف صفحة، إلا للضرورة، كما في ذلك المعجم ( معجم ما كُتب عن الحسين أو معجم الكتابات الحسينية ).

وربما يجد القارئ أن في هذا المعجم بعض المكرّرات لما ورد في معجم من ألَّف في الحسين، وهنا، يشير المؤلف إلى التكرار الحاصل ويحيل القارئ إلى المحل الأصلي بعد ذِكر اسم المؤلف الثلاثي وسنة وفاته إن كان ميّـتاً، أو ولادته إن كان حيّـاً، تجنّباً للتكرار.

وقد استهلّ المؤلف الكتاب بمقدمة مناسبة، وأنهاه بخاتمة كما هو المألوف في كتاباته هذه، وشدّد في المقدمة على ضرورة جمع صغائر المعلومات وتوثيقها وتكريم أربابها، وأبسط صور التكريم ترجمتهم في الاتجاه الذي وضِعَ له المعجم.

إلى ذلك، أعدّ المؤلف، في الخاتمة، جدولاً ببعض خصوصيات المؤلفين، سواءً من ناحية اللغة أو الانتماء الجغرافي.

الشعائر الحسينية ،. تاريخها مقوماتها

يقع في عشرة أجزاء

ويحمل الرقم التسلسلي: 321-330

شَرح المؤلف في المقدمة معنى " الشعيرة " وتوسّع في إيضاحه، مبيّناً في الوقت نفسه الغرض من هذا الباب، وأسلوب العمل.

أما الكتاب ذاته، فقد قُسِّم إلى عددٍ من الفصول:

1-      التعريف بالشعائر الحسينية.

2-      عطلة عاشوراء.

3-      الشعائر وآثارها.

4-      مفردات الشعائر وتاريخها.

5-      جغرافيا الشعائر.

6-      شرعية الشعائر والصراع الفكري.

7-      الفتاوى ( فتاوى العلماء حول الشعائر ومناقشتها ).

8-      الهيئات والمواكب الحسينية.

9-      قمع الشعائر.

10-   مناقشة تطوير الشعائر والدعوة إلى التـنزيه.

11-   التمثيل وتاريخه.

12-   الأزياء المستخدمة في مجمل الشعائر.

13-   قضايا وأحداث من الشعائر.

14-   ما هي حقيقة الكرامات التي تكتـنف الشعائر.

ثم أجمل المؤلف في الخاتمة تصوّره لما سيكون عليه مستـقبل الشعائر وطريقة ممارستها.

معجم الموقوفات الحسينية

يقع في جزء واحد

ويحمل الرقم التسلسلي: 331

تجمَّع لدى المؤلف – حتى الآن – ما يكفي لإصدار جزء واحد من هذا الكتاب، إلا أن الأمر لا ينتهي إلى هذا الحد، بل لا شك انه سيتجاوز عشرة أجزاء، حسب الاستـقراء الذي عمله المؤلف.

وقد بحث المؤلف في بداية هذا الجزء مسألة الوقف وتاريخه وشرعيته وأنواعه وفوائده.

وأورد في أصل الكتاب كلّ ما يتعلق بالإمام الحسين ( عليه السلام ) أو نهضته المباركة أو أهل بيته الأطهار أو أنصاره الكرام، وما يتعلق بمراقدهم وإقامة الشعائر وزياراتهم وما إلى ذلك، وحاول بيان موقع كل وقف وحدوده وواقـفه وجهته ونصّ الوقفية إن أمكن.

وأشار – في النهاية – إلى وجوب تبوّء الأوقاف الحسينية مكانتها المناسبة، بعدما نُهب قسم منها، وتـشكيل هيئة عالمية عُليا لهذا الغرض، وتـفعيل هذه الأوقاف، والاستـفادة منها حسب الشروط إن أمكن، أو إلى ما يشابهها من موارد.

وهذا الباب قابل للزيادة – كما سلف القول – إلا أن المؤلف لم يتتبّع كل الموارد في الوقت الحاضر، بانتظار الفرصة المناسبة أولاً، وعلى أمل المزيد من التعاون بين المؤسسات ذات الصلة بهذا الأمر، وأرباب الوقف أو ذويهم ثانياً.

معجم المشاريع الحسينية

يقع في سبعة أجزاء

ويحمل الرقم التسلسلي: 332-338

بدأ المؤلف، في هذا الكتاب، بشرح تـفاصيل المشاريع التي تدخل في نطاق هذا العنوان، وأشار إلى كل المراكز الاجتماعية والثـقافية والعلمية والأدبية والسياسية، بل وكلّ ما يمكن أن يحمل اسم الإمام بشخصه الشريف أو أهل بيته الأطهار أو أنصاره الكرام، أو مدينته المقدسة، باعتبارها مثواه الذي يرقد فيه، وبذلك، فقد شمل البحث المعاهد العلمية والمدارس والمراكز الصحية والأحياء والشوارع والمؤسسات والأحزاب والفِرَق والحسينيات والمساجد والمطابع ودور النشر وما إلى ذلك من مشاريع، ثم بيّن تاريخ هذه التسميات وموقع هذه المشاريع وتـفاصيل عنها.

وقسَّم الكتاب عَيْنَه إلى عدة فصول تتجاوز العشرين فصلاً، وجعلها ضمن معايير فنية، ثم رتّب كل فصل حسب الحروف الهجائية، وأشار في الخاتمة إلى مدلول هذا الكمّ الوفير من التسميات وآثـاره في المجتمعات.

وليس خافياً على كل ذي بصيرة أن هذا الباب أقلّ من العُشر بالنسبة للحجم الأصلي، ولكن المؤلف لم يصبّ جهده على هذه الناحية في الوقت الحاضر، لئلا تـفوته جهات أخرى قد تكون أكثر أهمية.

ولاشك أن هذا الباب سيتجاوز السبعين مجلداً، فيما لو تفرّغ المؤلف له، وعلى أية حال فقد اقتصر على شرح كل مادّة بما لا يتعدى الصفحة الواحدة.

فقه النهضة الحسينية

يقع في جزء واحد

ويحمل الرقم التسلسلي: 339

هذا الباب عبارة عن مجموعة مسائل فقهية تتعلّق بكلّ ما له صلة بالإمام الحسين ( عليه السلام ) كدائرة واسعة، ويشمل كل الجوانب المتعلقة به على هيئة بيان موجز للحكم الشرعي، على الرأي المختار لدى المؤلف، وهذه المسائل هي – بشكل عام – من المسائل التي لا خلاف فيها بين الفقهاء.

وفي مطلع هذا الباب بيّن المؤلف مفهوم الفقه، واعتبره من خصوصيات الدين الإسلامي، الذي له رأي في كل شيء يدخل في حيّز الوجود، ثم شرح أسلوب التعامل مع المسألة الشرعية.

وفي الكتاب ذاته، بيّن المسائل الفقهية حسب الفصول، ومن تلك المسائل ؛ مسائل الأوقاف الحسينية ومسائل الحرم الحسيني، وبعض الأعمال من واجبات ومستحبّات، ومسائل الشعائر الحسينية، ومسائل النذور، وغير ذلك.

ودأب المؤلف على الإشارة أو التلميح إلى أصل كل حكم، وفي النهاية أومأ إلى مدى أهمية بيان هذه المسائل الشرعية التي لم يخصص لها كتاباً مستـقلاً، وهي من الأمور التي تعتبر محلّ ابتلاء قطاع كبير من عُـشّاق الإمام الحسين ( عليه السلام ).

معجم خطباء المنبر الحسيني

يقع في عشرين جزءً

ويحمل الرقم التسلسلي: 340 - – 359

بادئ ذي بدء، لابد من الإشارة إلى أن المؤلف فَصَلَ بين الخطيب والرادود ( أي قارئ المراثي الحسينية حسبما يُصطلح عليه في اللهجة العراقية ) ووضع لكلٍّ منهما معجماً خاصاً به ن وشرح ذلك في مقدمة كلّ معجم من المعجمين بنوعٍ من التـفصيل.

وتحتوي مقدمة معجم خطباء المنبر الحسيني على ما يلي:

1-      تمهيد.

2-      الخطابة.

3-      المنبر.

4-      تاريخ الخطابة.

5-      الخطابة في الإسلام.

6-      الخطابة الحسينية ومراحل تطويرها:

المرحلة الأولى، المرحلة الثانية، المرحلة الثالثة، المرحلة الرابعة، المرحلة الخامسة، المرحلة السادسة المرحلة السابعة وهي المرحلة المستـقبلية.

7-      التـفنّن في الخطابة.

8-      مسؤولية الخطيب.

9-      مكانة الخطيب.

10-   العلم والخطابة.

11-   الخطيب الحسيني.

12-   زيّ الخطيب.

13-   آراء حول الخطابة والخطيب.

14-   إحياء المجالس الحسينية.

15-   طبقات الخطباء.

16-   هذا المعجم.

ورتّب المؤلف مادّة الكتاب الرئيسية حسب حروف الهجاء، ولم يزد في ترجمة كل خطيب على صفحة واحدة إلا إذا كان دور الخطيب متميزاً، كذلك لم يتجاوز السيرة الخطابية لكل خطيب.

وقد احتوى الجزء الأول المطبوع على مائة وثمانية خطباء، وانتهى إلى كلمة أحمد، وبدأ اسم الأب بحرف الخاء، ومهما كان، فان الجزأين الأول والثاني اشتملا على حرف الألف فقط.

ومردُّ تنامي هذه الأجزاء لجهتين: تزايد الخطباء، والحصول على أسماء وسِيَر المغمورين منهم بفضل المساعي الجادّة في هذا الاتجاه، والرقم الذي ذُكِرَ ( لأعداد الخطباء ) إنما هو ما جُمع لدى المؤلف.

وقد أوضح المؤلف في خاتمة المعجم طبقات الخطباء وجغرافيا تواجدهم ولغاتهم وأسلوبهم الخطابي وما شابه ذلك، وأعَـدَّ دراسة في هذه المجالات.

معجم الرواديد

يقع في جزء واحد

ويحمل الرقم التسلسلي: 360

يشمل هذا الباب كل من اصطُلح عليه في اللهجة العراقية الدارجة بالرادود، وهو الذي يُنشد الشعر بطَورٍ معين معروف لغرض إدارة الموكب الحسيني والمشاركين فيه، والذي – أيضاً – يطلق عليه عند النـاطقين بالفارسية اسـم المدّاح، وعند المتكلمين بالأوردية اسم الذاكر.

وكان من المقرر لهذا المعجم أن يكون كبيراً، إلا أن المؤلف لم يركِّز جهده في هذا الجانب، في هذه الفترة الزمنية على الأقل، وسوف يسعى إلى التوفّـر على أسماء وسِيَر أكبر عدد ممكن من خدمة الحسين ( عليه السلام ) هؤلاء في أقرب فرصة متـاحة إن شاء الله تعالى.

وما أمكن للمؤلف تأليفه في هذا المجال، حتى الآن، هو جزء واحد، تحدث في مقدمته عن مصطلح الرواديد في العديد من اللغات، وتناول أدوارهم ومواقعه وتاريخ استخدام المصطلح.

ورتّب في أصل الكتاب الرواديد حسب الحروف الهجائية أيضاً، ولم يزد على صفحة واحدة لكل رادود، كما هو الحال في معجم الخطباء .

وفي خاتمة الباب، ذكر أن لهؤلاء الرواديد طبقات أيضاً، يختلف وضعها في كل مجتمع عنه في المجتمعات الأخرى.

أضواء على مدينة الحسين

يقع في ثلاثة وعشرين جزءً

ويحمل الرقم التسلسلي: 361 - 383

مَهَّـدَ المؤلف لهذا الموضوع بمقدمةٍ تحدث فيها عن مدينة كربلاء وارتباطاتها بالإمام الحسين ( عليه السلام ) وتطوّر أحوالها منذ أن رَقَـدَ الإمام ( عليه السلام ) فيها.

وقد أوجز الحديث عن كل شيء في هذا الكتاب، وتَـرَكَ التـفاصيل، وجعل المؤلف الكتاب على فصول:

1-      التسمية والمفردات التي تطلق على هذه المدينة ومناقشتها.

2-      تاريخ كربلاء قبل يوم الطف، وتاريخ كربلاء بعد الطف، حسب التسلسل التاريخي

3-      جغرافيا كربلاء.

4-      كربلاء إدارياً.

5-      عمران كربلاء.

6-      كربلاء سياحياً.

7-      كربلاء – الرَّي والزراعة.

8-      كربلاء – الصناعة والتجارة.

9-      الحالة الاجتماعية في قسمين.

10-   النهضة الفكرية.

11-   الحركة السياسية.

12-   النهضة العلمية.

13-   النهضة الثـقافية.

14-   النهضة الأدبية.

وعلى سبيل المثـال، فـإن المؤلف يتحدث، لدى تطرُّقه إلى الحالة الاجتماعية في القسم الأول، عن المجتمع الكربلائي، والقوميّات التي يتألف منها، واللغات واللهجات والعادات والتـقـاليد السائدة فـيه، والممارسات الدينية والمراسم والـتجمّعات والأزيـاء والأعمال ،.، ويتحدث في القسم الـثاني عـن الأُسـَر والعشائر والعوائـل وتراجم أعيان الـبلد.

وعندما يتحدث عن النهضة العلمية فإنه يتناول جانبين:

الأول: الحركة وتطورها.

الثاني: تراجم العلماء والفقهاء والأطباء وغيرهم.

وتحدث المؤلف في الخاتمة عن مواهب هذه المدينة وما تمتـلكه من قدرات وطاقات.

المهتدون

يقع في جزء واحد

ويحمل الرقم التسلسلي: 384

تطرّق المؤلف في المقدمة إلى عوامل الهداية والاستبصار، مؤكداً على أن الهداية لا تأتي من فراغ.

وفي أصل الموضوع، جمع المؤلف كلّ مورد كان للإمام الحسين ( عليه السلام ) فيه دَور في هداية الآخرين، سواءً بشكل مباشر، أو بسبب بعض مواقفه وآرائه وشعائره، ومن الواضح أن أسلوب المؤلف في النقل هنا أسلوب توثيقي، وقد حاول جهد إمكانه شرح ملابسات الحديث، وبيان تاريخه وشرح الغامض من مفرداته.

وركّز في الختام على النوعيات التي أوردها، وأشار إلى أن الحالة والأسلوب هما الأهم.

هفوات

يقع في جزء واحد

ويحمل الرقم التسلسلي: 385

في التمهيد، بيّن أن لكل جواد كبوة، ولكن التكرار أو الإصرار، أو الأخذ دون التماس الدليل هو ذنب صعب الغفران، وهفوة العالم تختـلف عن الجاهل، ثم بيّن مظاهر الهفوة وأنواعها.

وفي سياق الموضوع، استعرض ما وقع من هفوات من قبل المؤلفين، أو الباحثين في دائرة الإمام الحسين، أو في فلك أهل بيته الأطهار، أو في مدار أنصاره، أو جوانب من نهضته أو ما شاكل ذلك، وانتـقد تلك الهفوات.

وميـّز في النهاية بين تـلك الهفوات، وأشار إلى خلفيّـاتها، وألـقى ذنوب الخلف على عاتق ممارسات السلف، حيث إن ذنبهم هو الأكبر.

معجم من سُمِّيَ بالحسين

يقع في أربعة جزاء

ويحمل الرقم التسلسلي: 386-389

تحدّث المؤلف في بداية المعجم عن التسمية، وهل لها صلة بالمسمَّيات، والماورائيّات أم لا، ثم تحدث عن كلمة الحسـين ومعناها، واستعرضها تاريخياً، وبحث مصدر هذه التسمية، مشيراً إلى أن الإمام الحسين هو أول من سُمِّيَ به على الأرض من قِبَل السماء كما في الروايات، وألمح أيضاً إلى الدواعي التي تحدو بالأمة إلى أن تسمّي أبناءها بهذا الاسم.

وقد جمع المؤلف في هذا المعجم مجموعة كبيرة من أسماء الشخصيات الاجتماعية والسياسية والثـقافية والفنية والعلمية التي سمِّيت باسم الحسين مجرداً أو مركّباً وترجم كلاً منهم بما لا يزيد على السطرين، ورغم انه لم يسبر لأغوار المؤلفات في غمار السجلات، إلا انه تمكن على العموم من تأليف أربعة أجزاءٍ لحد الآن ويتوقع أن تصل إلى عشرة أجزاء، فيما إذا واصل المؤلف متابعة هذا الأمر في أقرب فرصة مؤاتية.

وفي نهاية المطاف، صنَّف الأسماء، واستعرض الاستـنتاجات.

الحسين في الإبداع الفنّي والهندسي

يقع في جزء واحد

ويحمل الرقم التسلسلي: 390

تحدث المؤلف في المقدمة عن الفنّ وأنواعه وأساليبه وآثاره، ثم رَكَّز الحديث على الرسم، وتناول أموراً لها علاقة بهذا الموضوع، ثم تحدث في المتن عن الرسوم ذات الصلة بالإمام الحسين ( عليه السلام ) كفرد ونهضة وامتداد، وأحصى التحف واللوحات التي تمّ إبداعها في هذا الاتجاه، ووثّـقها وتحدث عنها وعن تاريخها ومبدعيها.

وقدّم أطروحتين إحداها عن مرقد الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس عليهما السلام، وثانيهما عن مدينة الحسين ( عليه السلام ) بما يناسب هذه الشخصية أولاً، ويتواءم مع تزايد الزائرين ثانياً، ويسهم في بناء تجمّع يجمع بين القديم والحديث، من حيث التراث والحاجة ثالثاً.

وطالب المؤلف في الختام المحافل الدولية باسترجاع ما نُهب من التراث المرتبط بالإمام الحسين ( عليه السلام ) والدائرة الواسعة المحيطة به.

من وحي النهضة الحسينية

يقع في جزء واحد

ويحمل الرقم التسلسلي: 391

بدأ المؤلف في هذا الجزء بالحديث عن تاريخ العادات والتـقاليد وكيفية نشؤها، ثم بحث في شرعيتها ولا شرعيتها، وأخيراً تطرق إلى الفائدة منها أو كيفية الاستـفادة منها.

وفي صلب الكتاب ذَكر تـلكم العادات والتـقاليد التي ترتبط بدائرة الإمام الحسين ( عليه السلام ) وقد رتّبها حسب الحروف الهجائية، وتعامل معها كأي نص تاريخي، حيث وثـّقها وكشف عن الغامض منها، وبيّن أسسها وتواريخها ومواقعها.

وفي الختام أشار إلى الرسالة التي حملتها هذه العادات والتـقاليد.

الحسين في التراث الشعبي

يقع في جزء واحد

ويحمل الرقم التسلسلي: 392

إن للشعوب – كل الشعوب – تراثها الخاص، وبما أن الإمام الحسين ( عليه السلام ) ليس حُكراً على أحد، فقد اتخذت منه الشعوب رمزاً تستهدي به في كل مسارات حياتها، وهذا الأمر لا يختص بقوم دون قوم ولا بطائفة دون أخرى، بل نفذ الحسين إلى قلوب كل الشعوب، فكلما وجد الإنسان ضرورة أو تخلى عن العوائق، برزت تلك المحبة في مظهر من تلك المظاهر.

ويشير المؤلف في المقدمة إلى الشعوب وما لها من تراث، ومدى تعاملها بهذا التراث، ويربط ذلك بالقضية الحسينية التي أصبحت ضمن هذا التراث أو ذاك.

وفي الكتاب يورد المؤلف نماذج توفّـر عليها، متعاملا وإياها بالتحليل والسرد لتكون الموسوعة شاملة الجوانب.

وفي النهاية يشير إلى وسائط النقل والاتصالات السلكية واللاسلكية والعلاقات الثـقافية والتي قضت على الكـثير من صور التراث الشعبي، وقد ساعدت الأهواء والسياسات على القضاء على الكثير منها.

المدخل إلى الشعر الدارج

يقع في جزء واحد

ويحمل الرقم التسلسلي: 393

إذا كان الشعر القريض بحاجة إلى توطئة، فالشعر الدارج الشعبي بحاجة أكثر إلى ذلك.

في المقدمة يتحدث المؤلف عن المعنى المقصود بالشعر الدارج ونطاقه واختلافاته، وفي الباب يتحدث عما يلي:

1-      اللهجات، أصلها وتاريخها.

2-      اللغات الساميّـة وفصائلها.

3-      حروف الهجاء في اللهجات ومعادلاتها وأصولها.

4-      أدب اللهجات.

5-      الشعر الدارج تاريخه ومكوناته.

6-      أوزان الشعر الدارج.

7-      ألوان الشعر الدارج.

8-      العمل في دواوين الدارج.

والخاتمة في التعامل مع الشعر الدارج.

وعلى العموم، فهو يذكر منهجية العمل في الشعر الدارج، ويقسّمه حسب الألوان والأوزان تحت عنوان الديوان، كما سيأتي، فعلى سبيل المثال يطلق عليه اسم ديوان الأبوذية – ديوان الموال – ديوان المربع، وهكذا، وفي الديوان يتعامل مع الشعر الدارج كما هو الحال مع الشعر القريض، مضافاً إلى إرجاع المفردات الدارجة إلى أصولها سواء المحرّفة أو الدخيلة.

ديوان الأبوذيّـة

يقع في أحد عشر جزءً

ويحمل الرقم التسلسلي 394 - 404

تحدث المؤلف في المقدمة عن الموضوعات التالية:

1-      حقيقة الأبوذية.

2-      المساحة الجغرافية.

3-      تركيبة الأبوذية.

4-      التـقطيع.

5-      وزن الأبوذيـة.

6-      ألوان الأبوذيـة.

7-      قـواعد وخوارق.

8-      الجِنـاس.

9-      نصوص من الأبوذية لأقدم الشعراء.

10-   هذا الديوان، وتحدث فيه عن منهجية العمل في هذا الباب.

11-   نهايـة المطاف.

ثم في الديوان: ورد في الجزء الأول قافية الهمزة إلى الخاء، وفي الجزء الثاني من قافية الدال وحتى الراء، والجزء الثالث يحتوي على قافية الزاي إلى الكاف، والجزء الرابع احتوى قافية اللام، وأما الجزء الخامس فقد احتوى على قافية الميم، أما الجزء السادس فقد احتوى هو الآخر على جزءٍ من قافية النون، وأما الجزء السابع فيحتوي على بقية قافية النون، بينما يحتوي الجزء الثامن على قافية الهاء إلى الياء، أما الجزآن التاسع والعاشر فقد تكونا من الاستدراك على ما فات، وهما أيضاً مرتّـبان على حروف القافية، ويبقى الجزء الحادي عشر، فقد أودع فيه دراسة شاملة لشعر الأبوذية، المودع في الأجزاء العشرة، وهي بمثابة خاتمة لهذا الباب.

ولا يخفى أن هذا الديوان وما يليه من الدواوين لا يمكن تحديده بما أُنجز، بل هناك مجال للتكاثر والامتداد.

ديوان الموال

( الزهـيري )

يقع في جزء واحد

ويحمل الرقم التسلسلي: 405

في المقدمة بحث المؤلف الأمور التالية:

1-      الـمـوال.

2-      آراء ونظريات حول الموال وتاريخه ووزنه.

3-      تعليقات.

4-      الموال وأقرانه.

5-      نصوص قديمة.

6-      جغرافيا الموال وتركيبه.

7-      الموال والغناء.

8-      أغراض الموال واستخداماته.

9-      تركيبة الموال.

10-   وزن الموال وزحافـه وعلله.

11-   فـنون الموال.

12-   هذا الديوان، ويتحدث عن منهجية العمل.

تضمّن الديوان جميع القوافي، من الهمزة وحتى الياء، واحتوى على 138 قصيدة.

وأما الخاتمة فتضمّنت ما يلي:

1-      في مجمل ما احتواه الديوان.

2-      في تقييم ما نظم في الإمام الحسين.

3-      في المقارنة بين ما نظم في الإمام الحسين وبين غيره.

فيتحدث في كلما يمتّ بهذه الأمور،من الأغراض والألوان واستخدام المفردات.

ديوان السريع

يقع في جزأين

ويحمل الرقم التسلسلي: 406 - 407

تناول المؤلف بالبحث والتحليل في التمهيد، المفردات التالية:

1-      الـتسمـية.

2-      السريع. . الـوزن.

3-      السريع. . اللون.

4-      المربَّــع.

5-      ألوان المربع في القريض.

6-      ألوان المربّع في الدارج.

7-      تاريخ السريع.

8-      قافية السريع.

9-      قصيدة السريع.

10-   فنون من السريع.

11-   قيمة السريع وأغراضه.

12-   منشأ السريع.

13-   الغناء على السريع.

14-   نمط من السريع الدارج في القريض.

15-   هذا الديوان.

وبيّن فيه طريقة العمل في هذا الديوان.

أما الجزء الأول من الديوان، فيشتمل على كل القوافي من الهمزة إلى الياء، أي إحدى وثلاثون قافية، وقد بلغ عدد المقطوعات فيه 79 مقطوعة، وأما الجزء الثاني ففيه مجموعة ما نُـظم عموده من هذا اللون من الشعر الدارج.

وتطرّق المؤلف في الخاتمة إلى دراسة ما ورد من الشعر في هذا الديوان ومقارنته بغير الحسيني.

ديوان الموشّـح

يقع في خمسة أجزاء

ويحمل الرقم التسلسلي: 408 – 412

كالعادة، اختار المؤلف المقدمة لبيان التسمية وحقيقة الموشح وجذوره وأصوله وأوزانه، وما يكتـنفه من أمور لها علاقة بفهم هذا اللون من الشعر، ووزنه في الأصل هو الرمل ( فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن ) إلا أن الحـذف دخـل على تـفعـيلـته الأخـيرة فأصبحت " فاعلن " والبيت منه يحتوي بشكل عام على أربعة أشطر.

والديوان يحتوي على فصلين:

الأول ، ما كان موشحاً خالصاً.

الثاني، ما كان عموده موشحاً، وإن استخدم في مطلعه غيره.

وقد خصص المؤلف الخاتمة لدراسة الشعر الموشح، واستعرض نماذج منه.

وهذا الديوان قابل للزيادة، بطبيعة الحال، لسعة المجال الذي يتناوله ويقتبس منه.

ديوان الهجري

يقع في جزأين

ويحمل الرقم التسلسلي: 413 - 414

بدأ المؤلف بالمقدمة، وذكر سبب التسمية، وحقيقة هذا الديوان وتاريخه ووزنه، وبحره الأصلي هو مربوع الرمل، إلا أن الخبن دخل على التـفعيلة الأخيرة منـه فأصبحت " فاعلات " وأشطره أربعة، ثم أورد مجموع ما ورد من الشعر الحسيني والذي يقع في فصلين كما هو الحال في ديوان الموشح.

وخصصت الخاتمة لدراسة الشعر الهجري الحسيني.

وهذا الديوان قابل للزيادة أيضاً.

ديوان الشيعتي

يقع في سبعة أجزاء

ويحمل الرقم التسلسلي: 415 – 421

وهو لون من ألوان الشعر الدارج، مأخوذ من الشعر المنسوب إلى الإمام الحسين ( عليه السلام ):

" شيعتي ما إن شربتم       عذب ماء فاذكروني "

حيث نظموا على وزنه، وهو من مجزوء الرمل، إلا أن بحر هذا اللون هـو مربوع الرمل سالم التـفعيلات، وأشطر البيت الـواحد منه أربعة.

وفي تمهيد هذا الديوان بحث المؤلف وجه التسمية وحقيقته وتاريخه ووزنه.

وقسّم الديوان إلى قسمين:

الأول، ما كان خالصاً وزنه.

الثاني، ما خلط بوزن آخر في بعض مقطوعات القصيدة، ولكن بقي عمودها من الشيعتي.

وفي نهاية المطاف، قام بتقييم ما ورد في هذه الأجزاء السبعة.

هذا والديوان قابل للزيادة.

ديوان الميمر

يقع في خمسة أجزاء

ويحمل الرقم التسلسلي: 422 - 426

في البداية، تحدث المؤلف عن هذا اللون من الشعر في اتجاهات مختـلفة، ثم قسّم الديوان إلى فصلين، كما في غيره، وأوضح أن وزن هذا اللون من الشعر هو من الرجز ( مستـفعلن مستـفعلن مستـفعلن ) إلا أن التـفعيلة الثالثة منه جاءت مقطوعة " مفعولن " وبيته أيضاً مربع.

وفي الخاتمة قام بدراسة الشعر الحسيني منه، كما أعطى احتمال الزيادة في عدد أجزائه.

ديوان المجرشـة

يقع في جزأين

ويحمل الرقم التسلسلي: 427 -428

يقع الديوان في أربعة فصول:

الأول، في التمهيد.

الثاني، الأشعار الحسينية الخاصة بهذا الوزن.

الثالث، الأشعار الحسينية التي عمودها من هذا الوزن.

الرابع، الخاتمة.

كما أشار المؤلف إلى وزن هذا اللون من الشعر، عندما ذَكر انه من مربوع الرجز، إلا أن التـفعيلة الرابعة منه جاءت مقطوعة، وهو بالطبع كالميمر، إلا أنه مربوع بادئ إلى خصائص أخرى، وبيته في الأصل رباعي.

وهو قابل للزيادة أيضاً.

ديوان المترادف

يقع في جزء واحد

ويحمل الرقم التسلسلي: 429

لا يختـلف في نمطه عما قبله في التمهيد والديوان والخاتمة والتـفعيلات، إلا أن التـفعيلة الأخيرة دخل عليها الوقـف فأصبحت " مفعولان "، وهو قابل للزيادة كذلك.

ديوان المنسجم

يقع في جزء واحد

ويحمل الرقم التسلسلي: 430

هو كالمترادف والمجرشة في الكثير من الأمور، ولا تختـلف منهجية العمل فيه عنهما، ووزنه لا يختـلف أيضاً عن المــترادف

والمجرشة، إلا أن التـفعيلة الأخيرة منه أحذ ( فاعل ) وهو مربع أيضاً، كما أن هذا الديوان قابل للزيادة أيضاً.

ديوان الحدي

يقع في جزء واحد

ويحمل الرقم التسلسلي: 431

في الواقع انه مجزوء الرجـز، إذ أن بحره ( مستـفعلن مستـفعلن ) وأما في منهجية، العمل فهو لا يختـلف عن سابقاته، كما أنه قابل للزيادة.

ديوان الدارمي

يقع في جزء واحد

ويحمل الرقم التسلسلي: 432

لا يختلف الدارمي عن غيره في منهجية العمل والأسلوب، وشعر هذا الديوان يقع في فصل واحد، وهو نوع من مولدات البحر الخفيف ( فاعلاتن مستـفعلن فاعلاتن ) ولكن معكوساً، وذلك بتوسط تـفعيلة " فاعلاتن " بين تـفعيلتين من " مستـفعلن " ولكن فاعلاتن دخلها القصر والخبن فأصبحت " فعلان " والأخيرة دخل عليها الترفيل فأصبحت " مستـفعلاتن "، ويسمى بغزل البنات، وهو يخضع للزيادة أيضاً.

ديوان النصـاري

يقع في خمسة أجزاء

ويحمل الرقم التسلسلي: 433 - 437

لقد تحدث المؤلف في البداية عن وجه التسمية وعن تاريخها وعن انتسابها، ثم عن وزنهـا، وذكر أن بحره هو في الأصل الهزج التام ( مفاعيلن مفاعيلن مفاعيلن ) إلا أن الحذف دخل على الأخيرة فأصبحت " فعولن "، وهو رباعي الأشطر بخصوصياته.

كما قسّم الديوان إلى قسمين، وجعل الخاتمة للتقييم والدراسة، هذا وان الديوان قابل للزيادة.

ديوان التجليبة

يقع في ثلاثة أجزاء

ويحمل الرقم التسلسلي: 438 - 440

يحتوي الديوان على المقـدمة والخاتمة، وكـل منهما واضـح المعالم، وقد قسّـم الديـوان إلى قسمين أيضاً، وبـيّن بحره، فقال انه من الهزج التام ( مفاعيلن مفاعيلن مفاعيلن ) والذي لا ينظم تماماً عادةً في القريض، وفي الدارج رباعي الأشطر، كما انه قابل للزيادة أيضاً.

ديوان البحر الطويل

يقع في ستة أجزاء

ويحمل الرقم التسلسلي: 441 - 446

وهو مربوع التجليبة ( الهزج ) في الواقع، إذ أن ذاك يحتوي على ثلاث تـفعيلات ( مفاعيلن ) بينما يحتوي هذا النوع من الشعر على أربع تـفعيلات، كما أن القصير الآتي الذكر مجزوء التجليبة، وهو يختـلف عن بحر الطويل في القريض وزناً وفي عدد أشطره، حيث أن بيت الطويل هنا يحتوي على أربعة أشطر.

أما المنهجية في العمل والأسلوب والترتيب، فهي المعتادة ذاتها، وان الأجزاء قابلة لزيادة.

ديوان المهداد

يقع في خمسة أجزاء

ويحمل الرقم التسلسلي: 447 - 451

يحتوي على التمهيد والديوان والخاتمة، وقد جاءت الأشعار كلها على نسق واحد، وفي الديوان فصل واحد.

لا تختـلف المنهجية، فهي كما في سابقاته من الأجزاء، إلا أنه نوع من مجزوء البسيط الذي دخـل على آخر تـفعيلـته القطع فأصبح ( مستـفعلن فاعلن فاعل )، والبيت منه يتـألف من شطر واحد، كما أن الديوان قابل للزيادة.

ديوان الفائزي

يقع في خمسة أجزاء

ويحمل الرقم التسلسلي: 452 - 456

يحتوي هذا الديوان على خمسة أجزاء، القسم الأول يتضمن المقدمة التي يذكر فيها المؤلف حقيقة هذا اللون وانتسابه إلى مبتكره وتاريخه، وما إلى ذلك، ثم ينتـقل إلى الأشعار، وفي النهاية يتعامل مع الشعر كما تعامل مع سائر الدواوين، من حيث التقييم والدراسة، مبيّنا إلى أن وزنه يرجع إلى مربوع الرجز، ولكن دخل على التـفعيلة الثالثة الكبل ثم الثـلم فأصبحت " فعلن " وعلى الرابعة الكبل فأصبحت " فعولن "، وقوامه أربعة أشطر، كما أن الديوان قابل للزيادة.

ديوان الحسيناوي

يقع في جزأين

ويحمل الرقم التسلسلي: 457 - 458

الديوان مقسّم إلى فصلين:

الأول، ما خلص من هذا اللون.

الثاني، ما خلط بغيره، لا عن خبط، بل عن ذوق وضبط.

وقد جعل له المؤلف تمـهيداً وخاتمة، كالعـادة، وبالمنهجية السابقة، وبحر هذا اللون من الشعر هو المتدارك ( فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن ) الذي دخل على التـفعيلة الثانية والرابعة منه القطع فأصبحتا " فاعلْ "، كما انه قابل للزيادة.

ديوان الجـلمة ونُـص

يقع في جزء واحد

ويحمل الرقم التسلسلي: 459

الجـلمة: – بالجيم الفارسية المثـلّثة – محرّفـة الكلمة، والنُّص: محرفة من النصف، أي ديوان الكلمة والنصف، وقد ناقش المؤلف ذلك في المقدمة، كما ناقش غيره من الأمور الذي يرى ضرورة بيانها قبل التحدث عن الشعر.

والديوان يحتوي على فصل واحد، تعامل معه المؤلف كما تعامل مع غيره من الشعر الحسيني، وفي الخاتمة أيضاً لم يغيّر الأسلوب المعتاد.

وعن بحره، فهو في الأصل مجزوء الرجز ( مستـفعلن مستـفعلن ) دخـل عـلى التـفعـيلة الثـانية الـترفـيل فأصـبحت " مستـفعلاتن " وتركيبها رباعية، وهو قابل للزيادة مثل الدواوين السابقة.

ومن الجدير ذِكره أن من الجلمة ونص تـفرّع الحدي، والشيالة والمذيل، فاستقل كل واحدة منها.

ديوان العكيلي

يقع في ثلاثة أجزاء

ويحمل الرقم التسلسلي: 460 - 462

شعر وتمهيد وخاتمة، شأنه شأن أخواته من الدواوين، وبحره يأتي من بحر المتدارك ( فاعلن فاعلن فاعلن ) إلا أن تـفعيلاتها جميعاً تأتي مخبونة " فعلن " وهو رباعي الأشطر.

هذا وانه قابل للزيادة أيضاً.

ديوان الملمَّـع

يقع في ثلاثة أجزاء

ويحمل الرقم التسلسلي: 463 - 465

رغم أن هذا اللون أخذ حيـّزاً كبيراً، إلا أنه لا يستـقل بوزن وهو اسم على مسمىً، وتعامل معه المؤلف كما تعامل مع غيره من المقدمة التمهيدية والخاتمة الاستـنتاجية.

ديوان الركباني والنايل

يقع في جزء واحد

ويحمل الرقم التسلسلي: 466

دمج المؤلف لونين من الشعر الدارج في ديوان واحد، إلا أنه فرز لكل واحد منهما قسماً خاصاً، وقد قسّم كل قسم إلى ثلاثة فصول:

الأول، التمهيد.

الثاني، الشعر.

الثالث، الخاتمة.

فحاز الشعر الركباني على القسم الأول ، وهو نوع من مولدات البحر الخفيف أو المجتث، إذ أنه يتركب من ثلاث تـفعيلات، الأولى والثانية " مستـفعلن " والثالثة " فاعلاتن " وهـو رباعي الأشطر .

بينما حاز الشعر النايل على القسم الثاني، ووزنه من البسيط وهو ( مستـفعلن فاعلن مستـفعلن فاعلن ).

وجاء سبب دمجهما في أن كل واحد منها لا يقوم به عود الديوان، وكلا القسمين قابلان للزيادة.

ديوان الألوان المتنوعـة

يقع في ثلاثة أجزاء

ويحمل الرقم التسلسلي: 467 - 469

هناك عشرون لوناً من الشعر الدارج ليست مؤهلة، لأن يكون لكل منها ديوان خاص به، في الوقت الحاضر على الأقل، والسبب في ذلك أن النظم على هذه الأوزان قليل، ولعل الوضع في المستقبل يكون مختـلفاً، وهو بحكم تعدد الأوزان أو الألوان، وقد قسمّت إلى عشرين قسماً، احتوى الجزء الأول منه على الألوان التالية بأوزانها:

1-      الرمـل: وهو بمثابة نصف الديوان، مع وجود مقدمة وخاتمة خاصة به، ووزنه كوزن بحر الرمل في القريض ( فاعلاتن فاعلاتن فاعلن ).

2-      الشبكـها: وهو يحتل خُمس الديوان ووزنه كوزن مجزوء الرمل من القريض ( فاعلاتن فاعلاتن ) والباقي يكمـّل الديوان.

3-      الجابـري: وهو وزن الرجز في القريض بعينه ( مستـفعلن مستـفعلن مستـفعلن ).

4-      الأصلـم: وهو من الرجز الذي دخل على تـفعيلته الثالثة الجدذ فأصبحت " فعلنْ ".

5-      إنا فـتحنا: ووزنه ( مستـفعلن فاعلن فعلن فعولن ) وهو برزخ بين مربوع الرجز والسريع.

6-      المقطـوع: وهو نـوع من أنـواع مجـزوء السريـع ووزنـه ( مستـفعلن فاعلن ).

ولا يخفى أن كل قسم من الأقسام الستة مقسّم إلى أربعة فصول:

المقدمة، وفصلان للشعر، وخاتمة.

أما الجزء الثاني، فيحتوي على الأوزان التالية:

7-      الـقصير: وهو مجزوء السريع الذي يُنظم عليه في القريض وتـفعيلاته ( مفاعيلن، مفاعيلن ).

8-      العتـابة: وهو من الهزج التام الذي دخل على تـفعيلته الثالثة الحذف ثم القصر فأصبحت " فعولْ ".

9-      الهجـيني: وزن مستـقل بنفسه وأصوله من الهزج التام طرأ عليه القلب في أولى تـفعيلاته، والثانية دخلها الشتر والثالثة الوقص ثم العقل فأصبح ( مستـفعلن فاعلن فعلان ).

1-      10-الجشعـمي: وهو من المتدارك المخبون الذي دخله شبه التذييل وتـفعيلاته ( فعلن فعلن فعلن مفعولن ).

10-   المثـكَّـل: وهو مجزوء الرجز الذي دخل على أولى تـفعيلاته ما يشبه العصب فأصبحت " مفعولان " وعلى ثانيها التـرفيل فأصبحت " مستـفعلان ".

11-   المتـقارب: ووزنه وزن القـريض ( فعولن فعولن فعولن فعولن ) إلا أن الـقصر دخل على التـفعيلة الأخيـرة فأصبحت " فعولْ ".

12-   المفتـون: وهو من مربوع الرجز الذي دخل على تـفعيلتة الثانية ما يشبه العصب فأصبحت " مفعولان " وعلى الرابعة القطع فأصبحت " مفعولن ".

وسوى الهجيني، فإن بقية الألوان معدلاتها واحدة.

أما الجزء الثالث، فيحتوي على الألوان التالية:

13-   الـطردي: أصل وزنه مزيج من الرجز والهزج وقد دخل على تـفعيلة الثانية الحذف ثم العقل فأصبحت " فعلان " بينما دخل على التـفعيلة الرابعة الشتر ثم القطع فأصبحت " فاعلْ " وبقيت التـفعيلتـان الأولـى والثـالثة من الرجز سليمتـان، فكان الحاصل " مستـفعلن فعلان مستـفعلن فاعل ".

14-   الحمولـة: وزن مستـقـل أصـوله مـن مربـوع المـنسرح ( مستـفعلن مفعولات مستـفعلن مفعولات ) دخل الزحاف على جميع تـفعيلاته فأصبح ( فعلن مفعولان مفعولن فاعلن ).

15-   يالْسافرت: وهو كالطردي باستـثـناء أن التـفعيلة التي دخلها الشتر لم يدخلها القطع ثانية فأصبح كالتالي ( مستـفعلن مفـعولان مستـفعلن فاعـلن ).

1-      17-الكـصيد: أصل وزنه الرمل دخل التـشعيث ثم الخبن على التـفعيلة الثانية منه فأصبحت " فعولن " وعلى الثالثة الحذف فأصبحت " فاعلن ".

17-   الشيّـالة: أصله من الرجز المربوع ( مستـفعلن مستـفعلن مستـفعلن مستـفعلن ) دخل على التـفعيلة الأولى والثالثة القطع فأصبحتا " مفعولن ".

18-   الـشموس: وهو من مربوع الرمل ( فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن ) دخل على التـفعيلة الثالثة الحذف فأصبحت " فاعلن " وعلى الرابعة القصر ثم الخبن فأصبحت " فعلان ".

19-   الهـوسات: وهي لون من ألوان الشعر الدارج، ولا يستـقل بوزن، وكل واحدة من هذه الأوزان والألوان العشرين تحتوي على مقدمة، ثم الأشعار فالخاتمة.

وبذلك تنتهي كل الألوان التي تأتي تحت عنوان الشعر الدارج، والتي تمّ وضعها لحد الآن، رغم أن بعضها يندر النظم عليه، باستـثـناء الشعر الحسيني، ويبقى أن نشير إلى أن هذه الأنواع من الشعر قابلة جميعها للزيادة.

معجم شعراء الدارج

( الناظمين في الحسين )

يقع في ستة أجزاء

ويحمل الرقم 470 - 475

هذا الباب نظير لباب معجم الشعراء الناظمين في الحسين السابق الذِكر، إلا أن هذا مختص بالشعراء الشعبيين، بينما كان ذلك خاصاً بشعراء القريض، وقد تجمع لدى المؤلف ما يقارب ثلاثمائة شاعر باللهجة الدارجة ممن نظموا في الإمام الحسين ( عليه السلام ) ونهضته المباركة وأهل بيته الأطهار وأنصاره الكرام.

وقد تعامل المؤلف معهم كما تعامل مع نظـرائهم في الشعر القريض، فتكون لديه ستة أجزاء، وجرياً على العادة، فان المعجم يحتوي على تقديم وخاتمة.

المدخل إلى الشعر الفارسي الحسيني

يقع في جزء واحد

ويحمل الرقم التسلسلي: 476

تحدث المؤلف في هذا الباب عن الأمور التالية:

1-      اللغة الفارسية ومراحلها.

2-      تاريخ الشعر عند الفرس.

3-      أيهما أقدم، الشعر العمودي أم الحر، عند الفرس.

4-      شعراء بارزون وأدوارهم.

5-      الشعر الحر وأنصاره.

6-      الشعر الحسيني عند الفرس.

7-      البحور في الشعر الفارسي.

8-      ألوان من الشعر الفارسي.

9-      الأغــراض.

10-   هذا الديـوان.

ديوان الشعر الفارسي

يقع في ثلاثة وخمسين جزءً

ويحمل الرقم التسلسلي: 477 - 529

وهو يضم مجموعة الأشعار الفارسية التي قيلت في سبط الرسول محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ونهضته المباركة وأهل بيته الأطهار وأنصاره الكرام، منذ القرون الأولى وحتى يومنا الحاضر.

وبما أن ظـهور الشعر الفارسي المقـفّى والموزون كان في بدايات القرن الثالث الهجري، فالشعر الحسيني لا يتعداه، وهو مرتب حسب الألوان التي اصطلحوا عليها، ولكن جميع الدواوين يحمل عنوان الشعر الفارسي، إلا أنه مقسّم بحد ذاته على الألوان، وهو على الشكل التالي:

1- قسم القصائد أو المقطوعات العمـودية، وهو يقع في أجزاء متعددة.

الجزء الأول: شعر القرون الأولى، وهو في الحقيقة الشعر الذي قيل في الإمام الحسين ( عليه السلام ) قبل القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجري، وقد بدأ الشعر الحسيني بالذات في العهد الصفوي 908 – 1149 هـ، وهذا لا يعني أنه لم يكن قبله بل لم يكن بكثرة.

الجزء 2 - 16 وهو يحتوي على الشعر الحسيني، ممن توفي في القرن الرابع عشر الهجري.

الجزء 17 – 46، وهو يتضمن كل الشعر الحسيني في القرن الخامس عشر الهجري.

وهذه الأجزاء الستـة والأربعون مرتّـبة حسب القوافي كل في حقله.

2- ثم يتبعه الجزءان السابع والأربعون والثامن والأربعون، اللذان يحتويان على الرباعيات.

ويأتي بعده الجزء التاسع والأربعون، الذي يحتوي على المثـنويات.

أما الجزء الخمسون، فيحتوي على التخميس.

وأما الجزء الحادي والخمسون، فيحتوي على الشعر السداسي.

وأما الجزء الثاني والخمسون، فيحتوي على عدد من الألوان: كالدوبيت، والقطعة، والشعر الحر، وكان من المفروض أن يلحق الدوبيت والقطعة بالشعر الرباعي لقربهما له، إلا أن كثرة ذلك حالت دون إلحاقه به.

ثم يأتي الجزء الثالث والخمسون، والذي فيه تقويم لما ورد في هذه الدواوين.

ولا يخفى أن هذه الدواوين كلها قابلة للزيادة بكثرة، وبالأخص ديوان القرن الخامس عشر ثم الرابع عشر، وإنما رتّبها المؤلف بهذا الشكل حسب ما جمعه لحد الآن.

معجم شعراء الفرس

( الناظمين في الحسين )

يقع في جزأين

ويحمل الرقم التسلسلي: 530 - 531

خصص المؤلف هذا المعجم لترجمة من نظم في الإمام الحسين ( عليه السلام ) وأهل بيته الأطهار وأنصاره الكرام ونهضته المباركة، من الشعراء الناظمين باللغة الفارسية، وبحوزة المؤلف ترجمة نحو مئة شاعراً، إلا أنه سيصل إلى نحو عشرة أجزاء أو أكثر.

وقد تعامل المؤلف مع هذا المعجم كما تعامل مع بقية المعاجم الأخرى، وخصص لكل شاعر عشر صفحات، وقدم لهذا الباب بمقدمة تمهيدية ذَكر فيها ما يهم هذا الباب، وفي الخاتمة تطرق إلى بعض الدراسات عن الشعر الفارسي.

المدخل إلى الشعر الأوردي

يقع في جزء واحد

ويحمل الرقم التسلسلي: 532

وهذا عبارة عن التمهيد إلى الشعر الأوردي، وفصوله كالآتي:

1-      اللغة الأوردية.

2-      نشأة اللغة الأوردية.

3-      تركيبة اللغة الأوردية.

4-      الأدب الأوردي.

5-      الأغراض الشعرية.

6-      أدباء لهم دَور في الأدب الأوردي، وعصور الأدب الأوردي.

7-      هويـة اللغة الأوردية وأدبها.

8-      الأدب الأوردي الحسيني.

9-      بحور الشعر الأوردي.

10-   قراءة النصّ الأوردي.

11-   منهجيّـة العمل.

ديوان الشعر الأوردي

يقع في أحد عشر جزءً

ويحمل الرقم التسلسلي: 533 - 543

رتّبه المؤلف حسب الأغراض التي عرف بها في المجتمع المتكلم باللغة الأوردية، واصطلح عندهم عروضياً، وقد جمع قسماً منه والباقي عبارة عن مواد خام، أعـدّ مصادرها، والعمل جارٍ فيها، ولكن الذي تجمّع لحد الآن هو كالآتي:

1-      شعر السلام، ويقع في جزأين.

2-      شعر المرثيّـة، ويقع في جزأين.

3-      شعر النوحـة، ويق في جزأين.

4-      شعر المسدّس، ويقع في جزأين.

5-      شعر الرباعـي، ويقع في جزء واحد.

6-      شعر المثنوي، ويقع في جزء واحد.

7-      ألوان من الشعر، ويقع في جزء واحد، وهو الجزء الذي يحتوي على عدد من الأغراض، والتي هي من أمثال شعر الغزل والنعت والقطعة والقصيدة والتي يندر في بعضها النظم في الإمام الحسين ( عليه السلام )، وهي لا تـشكل بمفردها جزءً كاملا.

وقد خصص المؤلف الجزء الأخير منها لدراسة الشعر الحسيني بهذه اللغة، حيث استعرض فيه التصوير الفني المستخدم وبيّن المميزات المستخدمة فيها، وتحدث عن جميع الجوانب للوصول إلى عمق هذا القطاع من الأدب الحسيني، وهذا الجزء هو بمثابة خاتمة لهذا الباب، وتعامل المؤلف مع الشعر الأوردي مثلما تعامل مع الشعر القريض بفارق زيادة الترجمة إلى العربية في الهامش كما هو الحال في سائر الأشعار التي نظمت بغير العربية.

وهذا الباب قابل للزيادة، ولعله يتجاوز الستين جزءً.

معجم شعراء الأردو

( الناظمين في الحسين )

يقع في جزء واحد

ويحمل الرقم التسلسلي 544

هذا الباب لا يختـلف عن باب معجم الشعراء الناظمين في الحسين ( عليه السلام ) ومعجم شعراء الدارج الناظمين في الحسـين ( عليه السلام ) بل هو تكملة لهما، وإنما خصص المؤلف لكل لغة معجماً خاصاً حتى لا يحدث تـشتتاً في الذوق الأدبي الخاص بكل لغة، وليسهل للباحث إيجاد دراسة مقارنة بين الشعراء الناظمين بلغة واحدة، وهذا الباب لم ينته المؤلف منه بل بالأحرى لم يول اهتمامه في الوقت الحاضر، وانه سيكون في عدة أجزاء إذا ما تابع المؤلف أخبارهم.

ديوان الشعر التركي

يقع في جزء واحد

ويحمل الرقم التسلسلي: 545

وهو سيكون كبيراً، إلا أنه لم يتجمّع لدى المؤلف إلا جزء واحد حتى الآن، وهو قابل للزيادة، وقد تحدث في المقدمة كالمعتاد عن تاريخ الشعر التركي وأوزانه وخصائصه، وما إلى ذلك، ثم أورد الشعـر وجعل له خاتمة أيـضاً، على شاكلة خواتـيم الدواوين الأخرى، كما أنه قابل للزيادة.

ديوان الشعر الكجراتي

يقع في جزء واحد

ويحمل الرقم التسلسلي: 546

وهذا أيضاً ليست له معالم واضحة حتى الآن، إذ أن العمل سيتم فيه بشكل أكثر وضوحاً، وسيكون أكثر من جزء، إلا أن جزءً قد تجمعت مواده الخام، وينتظر المؤلف الفرصة المواتية للعمل فيه وإكماله، وهو قابل للزيادة أيضاً.

ديوان الشعر الإنكليزي

يقع في ثلاثة أجزاء

ويحمل الرقم التسلسلي: 547 - 549

تجمّع لدى المؤلف لحد الآن ثلاثة أجزاء من الشعر من هذه اللغة، وله مقدمة وخاتمة كالدواوين الأخرى، وهو قابل للزيادة بالتأكيد.

ديوان الشعر الألباني

يقع في جزأين

ويحمل الرقم التسلسلي: 550 - 551

المواد الخام لشعر هذه اللغة كونت جزأين لحد الآن، وبما أن العمل جارٍ في البحث والتـنقيب، فلذلك لا يمكن تحديد الأجزاء، وما توفر لدى المؤلف لا زال يحتاج إلى الكثير من العمل، وبحاجة إلى مقدمة يبين فيها خصائص هذه اللغة وتاريخها وأدبها وأجزائها، وكيفية وصول الشعر الحسيني إليها ،كما أن العدد قابل للزيادة.

معجم شعراء الشرق والغرب

( الناظمين في الحسين )

يقع في جزء واحد

ويحمل الرقم التسلسلي 552

يُعد هذا الجزء مرحلة انتقالية، حيث سيوزع في النهاية حسب اللغات كلما تجمع لدى المؤلف ترجمة شعراء كل لغة، بحيث يشكل جزءً مستقلاً، ومن المتوقع أن يصل عدد أجزاءه إلى ما يفوق معجم الشعراء بالقريض.

* وفي نهاية الحديث عن دواوين الشعر الشرقي منه والغربي، فان هناك عدداً من القصائد وبلُغات مختـلفة، كالفرنسية والإيطالية مثلا والسرائيكية والكردية وأمثالها، لم يتمكن المؤلف من تحديد معالمها، ولم تحن له فرصة العمل على فرزها والتعامل معها بشكل جدي لتستـقل بنفسها في أجزاء ومجلدات، وهناك الكثير من الأمور التي يمكن أن تكوّن عدداً من المجلدات، إلا أنها تحتاج إلى وقت أوسع، ونسأل المولى أن يوفق المؤلف لإنجازها.

النهاية

يقع في أربعة أجزاء

ويحمل الرقم التسلسلي: 553 - 556

في التمهيد يتحدث المؤلف عن أن لكل ما له بداية لابد وأن تكون له نهاية، وهذا ينطبق على كل شئ سوى الله تعالى الأزلي الأبدي عزّ اسمه وجلّ شأنه.

المهم أن تكون نهايات الأشياء على ما يرام، وكل يتمنى أن تكون نهايته سعيدة وعاقبته حسنة، لأن النهاية هي التي تترك آثاراً وانطباعات جميلة.

وعلى أية حال، فهذا الباب كغيره، له تمهيد وخاتمة، وبينهما يقع الكتاب، والذي يقسم إلى أقسام:

الأول: اختاره المؤلف ليتضمن التقاريظ الواصلة إليه، بالنسبة إلى دائرة المعارف الحسينية.

الثاني: المقالات التي تحدثت عن الموسوعة هذه.

الثالث: المقدمات الأجنبية التي صُـدِّرت بها الأجزاء.

الرابع: أمــور مختلفة، أشادت بالعمل من رسائل ومحاضرات، وما إلى ذلك.

الخامس: الاستـنتاجات التي توصَّل المؤلف إليها من خلال هذه الموسوعة، وهي كثيرة وجديرة بالاهتمام.

السادس: النقد، حيث فتح هذا الباب ليتاح للجـميع إبداء رأيهم في ذلك، وهو سبيل إلى الكمال.

السابع: ترجمة أجداد المؤلف ، بقلم المؤلف.

وفي الحقيقة أن الفصل الأول والثاني شكّلا جزءً واحداً لحد الآن، وأما الثالث والرابع والخامس ، فقد شكلت جزءً ثانياً، وأما الفصل السادس فيشكل جزءً ثالثاً، وأما ترجمة الأجداد فهي تشكل أيضاً جزءً واحداً.

وفي الخاتمة: وضع كلمة الوداع، وشفعها ببعض النصائح.

وما يجب التطرق إليه إن هذا الباب قابل للزيادة، فالمقدمات الأجنبية تـشكل جزأين – إذا ما انتهى العمل بحول الله وقوّته -، ولا يخفى أنها ستترجم إلى العربية.

وأما الصحف والإعلام وما إليهما فهي مرهونة بأوقاتها، وكذلك فصل التـقريظ.

وأما بعد، فهذا الجهد المضني، والعمل الإبداعي الضخم، يراد له أن يكون فاتحة لأعمال إبداعية أخرى، يستحسن أن يبادر إليها الباحثون الآخرون، لإنارة كل الجوانب التي أريد لها أن تكون مظلمة من فصول تاريخنا الإسلامي، سواءً ما تعلّق منه بالشخصيات الكبرى فيه، أو بمراحله الحاسمة ومفاصله الأساسية.

إن " دائرة المعارف الحسينية " على ضخامتها، أول شمعة، والشمعة الأولى لابد وأن تستتبع المزيد. . المزيد من الاضاءآت.

المملكة المتحدة / لندن: علاء الزيدي